هذا ماقاله موقع ‘ميدل ايست آي البريطاني’ عن علاقة إخوان اليمن بالسعودية والذعر المسيطر عليهم

  (عدن السبق) متابعات:

 

قال موقع ميدل إيست أي البريطاني، إن التحركات السعودية الجديدة والتي استهدفت جماعة الإخوان المسلمين دبت الذعر في أوساط قيادات فرعها اليمني (حزب الإصلاح).

 

 

وأضاف الموقع في تقرير إن قادة الإصلاح قلقون من أن الرياض أدارت ظهرها لهم بعد تصنيف جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، الأمر الذي قد يدفعهم أكثر إلى أحضان الحوثيين.

 

 

وقال التقرير: “مع قيام المملكة بتوفير الأسلحة لمقاتلي الإصلاح الذين يقاتلون جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، وحتى نشر قواتها إلى جانب الإصلاح، امتنعت الرياض عن الخطاب العدائي والتحركات ضد جماعة الإخوان المسلمين.

 

 

لكن تغير ذلك الأسبوع الماضي، عندما أصدرت هيئة كبار العلماء السعودية بيانا وصفت فيه جماعة الإخوان المسلمين بأنها منظمة إرهابية، الأمر الذي وضع مسؤولي الإصلاح في المملكة في حيرة من أمرهم وبدأوا يتحدثون عن خوفهم، بحسب ما أفاده تقرير لموقع ميدل ايست اي البريطاني.

 

 

ولم يصدر أي بيان رسمي ردا على ذلك -يقول التقرير- لكن أعضاء الإصلاح في اليمن يعتقدون الآن أن تحالفهم مع السعوديين قد انتهى.

 

 

ونقل على لسان عضو في جماعة الإخوان باليمن قوله إن “الإصلاح يشعر في كثير من الأحيان بخيبة أمل من قبل السعودية، لكنه لم يتوقع أبدا أن يبدأ وصفه بالإرهابيين بينما تستضيف المملكة قادة الإصلاح وتقاتل إلى جانب الحزب.

 

 

ويعيش العديد من مسؤولي الإخوان في المملكة العربية السعودية، ويعملون غالبا في حكومة هادي ورئاسته، والتي تعمل انطلاقاً من المملكة منذ بدء الحرب.

 

 

وأشار الموقع البريطاني إلى أنه في يوليو 2020، اتخذ القيادي الإصلاحي الشيخ محمد علي الخزاعي خطوة دراماتيكية بمغادرة مأرب والانضمام إلى الحوثيين في صنعاء، مشيرا إلى أن هناك العديد من قادة الإصلاح العسكريين والسياسيين مثله يريدون فعل الشيء نفسه.

 

 

وقال القيادي الإخواني “الخزاعي”، في لقاء مع القيادي الحوثي محمد البخيتي “هذه الخطوة جاءت بعد خيبة أمل التحالف السعودي الإماراتي”.

 

 

وأضاف الخزاعي إن بعض قادة الإصلاح يصفون الحوثيين بأنهم “مدافعون عن سيادة واستقلال اليمن”.

 

 

ونقل الموقع على لسان الصحفي الإخواني محمد علي قوله إن “العدوان السعودي لن يؤدي إلا إلى تقريب الإصلاح والحوثيين من بعضهما البعض”.

 

 

وقال علي “الإصلاح لا يريد أن يقول علنا إن السعودية عدو لأن هناك بعض قادة الإصلاح في السعودية، لكنهم يعتقدون أنها عدو رئيسي”.

 

 

من جانبه قال مصطفى اليافعي، قاتل سابقا في صفوف المجلس الانتقالي الجنوبي، إن الرياض لم تتوصل إلى هذا القرار بين عشية وضحاها، لكنها درست القرار على مدى سنوات وفقا للموقع ذاته.

 

 

وأضاف: “كان هذا الاتهام موجها لجماعة الإخوان المسلمين بشكل عام وليس فقط في اليمن، ولن نخبر المملكة بما يجب فعله وما لا يجب فعله”.

 

 

وتابع: “يجب أن نكون منطقيين في أفكارنا. كان هذا اتهاما من دولة أخرى ويجب أن نحترمه، لأن هذا البلد يساعدنا كثيرا، ولدينا أيضا تجربة سيئة مع جماعة الإخوان المسلمين في اليمن”.

 

 

واتهم الإصلاح بعدم قبول آراء ومعتقدات الآخرين، وقال إن اليمن سيتضرر إذا سيطروا عليه. وأضاف: “كلنا يعلم أن أعضاء الإصلاح مخلصون لقيادتهم وليس لدولتهم. إنهم ينفذون ما تقوله لهم قيادتهم وليس ما يقوله القانون.”

شاهد أيضاً

الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة عضو مجلس المستشارين المناضل الشيخ عبدالله بن ايدان

بعث الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي