عدن السبق | الرئيسية
(عدن السبق) خاص:
أكدت مصادر دبلوماسية واخرى سياسية مطلعة، بان الشرعية اليمنية تعيش في اسوأ حالات ضعفها السياسي نتيجة تحركات مريبة وخطيرة يمارسها جناح جماعة الإخوان المسلمين في الشرعية بقيادة نائب الرئيس قائد الجناح العسكري للجماعة “علي محسن الأحمر’.
وأوضحت المصادر لصحيفة (عدن السبق)،: ان نائب الرئيس اليمني “الأحمر”، قد شرع بتنفيذ مخططاً تموله دول عرفت بتمويلها ودعمها لتنظيم الإخوان في “الشرق الأوسط” ومعاداتها لدول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
وبدأ “الأحمر” عملية إستقطاب واسعة لمسؤولين في الشرعية بينهم وزراء كان قد تم إقالتهم من الحكومة.
وكشفت مصادر في الشرعية اليمنية، جانب من تفاصيل المخطط الذي يقوده قائد الجناح العسكري لتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن علي محسن الأحمر ضد رئيس الجمهورية، مشيرة انه يمهد للإنقلاب والتمرد على الرئيس هادي وإزاحته وإبعاده من المشهد والعملية السياسية و السيطرة على جميع المفاصل والمناصب الهامة في الحكومة.
وذكرت المصادر ذاتها في حديثها للصحيفة بان جناح الإخوان في الرئاسة اليمنية والحكومة قد شرع بالضغط على الرئيس هادي لتعيين بعض الشخصيات المحسوبة عليهم كسفراء لدى بعض الدول.. لافتة إلى ان من بين السفارات التي يسعى جناح “الإخوان” السيطرة عليها هي قطر وتركيا واشنطن، إضافة إلى التمدد في البرلمان اليمني الذي يرأسه سلطان البركان، تمهيدا للدفع بالقيادي في جماعة الإخوان المسلمين محسن باصرة، لرئاسة البرلمان بعد عزل الأول، ليكنها من إسقاط رئيس حكومة المناصفة المنبثقة عن إتفاق الرياض برئاسة الدكتور/ معين عبد الملك.
ووصل امس الاثنين، القياديين في جماعة الإخوان في اليمن الجنرال علي محسن الأحمر، و نايف البكري وزير الشباب والرياضة إلى دولة قطر، دون الكشف رسمياً عن اسباب هذه الزيارة، إلا ان وسائل إعلام تابعة للإخوان قالت ان الزيارة تأتي للمشاركة في إفتتاح بطولة كأس العرب ٢٠٢١م بالدوحة.
وكان سياسيون قد أكدوا وجود تحالف وتقارب خفي يجمع جماعة الإخوان من جهة، وجماعة الحوثي الإنقلابية من جهة اخرى، كاشفين عن لقاءات غير معلنة جمعت مؤخراً ممثلين عن الطرفين في مسقط، برعاية إيرانية قطرية تركية، وبمباركة عُمانية.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، قد اصدر الأسبوع الماضي قرارا قضي بتعيين راجح بادي المتحدث الرسمي باسم الحكومة السابق، سفيرا لليمن لدى دولة قطر.
وهو واحداً من المناصب التي مارس الأحمر، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية عبد الله العليمي، ضغوطاً مشتركة على الرئيس هادي لتمرير هذا القرار.
