قائد لواء بارشيد:خطر التنظيمات الإرهابية مازال قائماً ويحتاج وقت

حضرموت(عدن السبق) خاص:

أكد قائد لواء بارشيد العميد الركن عبدالدائم الشعيبي أن لواء بارشيد تشكل في ظل أوضاع أمنية حرجة، وبعد أيام قليلة من تحرير المكلا بإشراف التحالف العربي، في حين سبق ذلك وصول مجموعات من أفراد المقاومة الجنوبية الذين شاركوا في تحرير العاصمة عدن والضالع ولحج وابين وخاضوا معركة 24 ابريل الخالدة الى جانب اخوتهم في قوات النخبة الحضرمية.

مشيراً للعمليات الإرهابية التي استهدفت اللواء، وحجم التضحيات التي قدمها في سبيل ابعاد خطر التنظيمات الإرهابية، وتثبيت دعائم الامن والاستقرار في ساحل حضرموت.

وتطرق العميد في حوارة إلى الحديث عن عملية الفيصل وتطهير وادي المسيني من قبضة التنظيم الإرهابي، وما سبق العملية من خطوات مهدت للانتصار، واصفا كيف جرت عملية الاقتحام وتطهير الوادي الاستراتيجي.

وأشار العميد عبدالدائم لأسباب الفوضى وحالة الانفلات الأمني التي يعيشها وادي حضرموت، مؤكدا على ضرورة تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض ورحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى للجبهات.

ولفت العميد ان عمليات الاغتيالات التي تطال القيادات الجنوبية تقف خلفها جهات كانت مختطفة شرعية الرئيس هادي الى ما قبل 7 ابريل 2022م، وهي المستفيدة منها لزعزعة الأمن والاستقرار بالعاصمة عدن في محاولة منهم لإعادة احتلال الجنوب.

ورحب العميد الشعيبي بنقل صلاحيات الرئيس هادي للمجلس الرئاسي الجديد وسحب البساط على جماعة الاخوان من التفرد بقرار الرئاسة طوال سنوات الحرب، مثمنا الاتفاق على وضع إطار خاص لقضية شعب الجنوب ضمن مفاوضات الحل الشامل التي ترعاها الأمم المتحدة.

واكد على ضرورة إجبار إيران على إيقاف دعم وتمويل وتدريب جماعة الحوثي لوقف الحرب العبثية والانخراط في جهود السلام، واصفا الحوثيين بأداة قدره بيد إيران.

شاهد أيضاً

أبو زرعة المحرّمي” يصل إلى العاصمة عدن

وصل عبد الرحمن المحرّمي عضو مجلس القيادة الرئاسي، بسلامة الله وحفظه