سماسرة الآراضي بعدن.. خيوط تقودها قوى حكومية تحت حماية قانونية (تفاصيل)

عدن(عدن السبق)خاص:
تزايد في الاوانه الأخيرة، اعمال البسط العشوائي على آراضي الدولة بشكلٍ كبير في العاصمة عدن.



و تزايد اعمال البسط على الاراضي في عدن والذي يتزامن ذلك مع إستمرار عملية البيع والشراء فيها بشكلٍ غير قانوني. عبر سماسرة تقودها قوى حكومية بالدولة.



و تستغل سماسرة الاراضي، هشاشة الوضع “ألا دولة” والذي عكس بدوره سلباً على نجاح تنفيذ أي قرار لوقف اعمال البسط العشوائي من قبل سلطات عدن.



و شهدت العاصمة عدن، إنتهاكاً كبيراً في ملف آراضي الدولة. في ظل عجز السلطات المحلية والأمنية بالعمل على وقف هكذا إنتهاك يغرق المدينة في وحل العشوائية.



و ادى غياب قرار الدولة، وجهات ذو الإختصاص الحكومي بملف اراضي عدن، الى استحواذ الكثير من المتنفذين لقطع من الآراضي بينها التي كانت ضمن مخطط لعمل مشاريع تنموية مستقبلية.



و يتاجر سماسرة الآراضي، في قطع ومساحات كبيرة من اراضي مملوكة للدولة. عبر بيعها لمتنفذين من تُجار ومسؤولين في أعلى هرم السلطة، وذلك بعد قيام الأول في عملية تسهيل اجراءات التمليك لهم من خلال إستخراج وثائق مشروعة وغيرها. ناهيك عن تواطؤ اطراف عاملة في ديوان الهيئة العامة للاراضي والمساحة والتخطيط العمراني في عدن، بهكذا عمل غير قانوني.



و تعدّدت المحاولات التي تبذلها السلطات المحلية والأمنية في عدن، لوقف اعمال البسط على الاراضي في عدن، إلا أن جميعها باتت بالفشل الذريع، كما انها لم تغير من الوضع شيئاً حيال هذا الملف. خاصة وان سير إنتهاك حرمتهُ يتم تحت حماية قانونية وبآيادي حكومية.



و على صعيد متصل، ناشد مواطنو العاصمة عدن، قيادة المجلس الرئاسي ومحافظ المحافظة الأستاذ/ احمد حامد لملس، بالتدخل في إنقاد المدينة من آفة البسط العشوائي، وتوجيه العمل على إتخاد القرارات الصارمة والرادعة ضد منتهكي حرمة ملف آراضي الدولة. وكذا بدء خطوة تصحيح مسار العمل الحكومي بهذا الشأن.

شاهد أيضاً

د.الربيعي : العداء للانتقالي هو العداء للمشروع الوطني الجنوبي

علق الدكتور فضل الربيعي استاذ علم الاجتماع بجامعة عدن على