عدن السبق | الرئيسية
عدن(عدن السبق)خاص:
عقدت الادارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، في العاصمة عدن، اجتماعها الدوري للنصف الأول من شهر نوفمبر، برئاسة أنيس الشرفي نائب رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية.
وفي مستهل الاجتماع، نقل الشرفي تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مستعرضاً أبرز تطورات الأحداث على الساحة الوطنية الجنوبية، والإقليمية والدولية، وموقف المجلس الانتقالي الجنوبي منها، وكذا الأوضاع العسكرية على الجبهات الحدودية والتصدي لهجمات مليشيا الحوثي الإرهابية، والجهود التي تبذلها القوات المسلحة الجنوبية مع الشركاء الدوليين في مكافحة الإرهاب.
وأكد الشرفي حرص المجلس الانتقالي الجنوبي على مسار الحل السياسي، وإن هذا الحرص لا يتعارض مع إتباع مسار الحسم العسكري للدفاع عن المدنيين في الجنوب، ومواجهة تصعيد المليشيات الحوثية الإرهابية المتواصل وعدوانها ضد الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية، وتهديد الملاحة البحرية الدولية في خليج عدن وباب المندب والبحر الأحمر.
وجدد الشرفي التأكيد على موقف المجلس الانتقالي الجنوبي بشأن دور ومكانة الجنوب وقضيته الوطنية ومصالح شعب الجنوب، مشددًا بأن لا سلام ولا استقرار دون تبوء الجنوب وقضيته الوطنية مكانتهم كقضية جوهرية وركيزة أساسية لتحقيق السلام في الجنوب واليمن والمنطقة، منوهاً إلى ضرورة وضع إطار خاص لقضية شعب الجنوب خلال مفاوضات وقف الحرب.
وأشار الشرفي خلال الاجتماع إلى أهمية الدور الذي يجب أن تضطلع به مكاتب وممثليات الخارجية بدول الانتداب في نقل وتجسيد صوت ومطالب وتطلعات شعب الجنوب، وتفعيل وتطوير عملهم في الخارج ليكونوا في حالة دعم وإسناد كامل لشعب الجنوب وقضيته الوطنية
واستمعت الإدارة العامة للشؤون الخارجية في اجتماعها إلى إحاطة قدمها نائب رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي عبدالسلام قاسم مسعد حول نشاط الفريق، ونتائج اللقاءات التي عقدها مع المكونات والقوى والشخصيات السياسية والاجتماعية الجنوبية، والمكونات النقابية، والمهنية من مختلف شرائح المجتمع الجنوبي، لتضطلع الشؤون الخارجية وممثلوها بنقل نتائج الحوارات إلى المجتمع الدولي، منوهاً بان اتباع أبناء الجنوب بكافة مكوناتهم لنهج وثقافة الحوار يثبت بأن الجنوب اليوم يرفض لغة الكراهية وعامل محفز للقيم الديمقراطية والاستقرار والسلام الاجتماعي والإقليمي والدولي.
واستعرض الاجتماع الخطة التدريبية للشؤون الخارجية، كما استمع أيضًا إلى تقارير ممثلي الخارجية، حول الجهود والأنشطة السياسية والدبلوماسية، ونتائج اتصالاتهم ولقاءاتهم الخارجية.
وأكد الاجتماع على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية، وإعداد وتدريب القيادات والكادر السياسي والإداري وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، بهدف رفع الأداء الوظيفي، وتعزيز دور ومكانة الدبلوماسية الجنوبية.
كما ناقش الاجتماع جملة من المواضيع المدرجة في جدول أعماله، عن نشاط أقسام الخارجية ومكاتبها وممثليها، واتخذ بشأنها الإجراءات والقرارات اللازمة.
