العناوين

أحور و الكهرباء ..!

بقلم/ علي حسن جنيد

لست أول من كتب عن الكهرباء في أحور ولن أكون بالطبع آخر من يكتب عنها، لأنها ظاهرة جديدة جديرة بتتبع أخبارها أولا بأول والكتابة عنها في صحف البلاد ومجلاتها.!
ففي تسعينات القرن الماضي، جادت قريحة شاعر أحور الكبير، السيد محمد علوي أبو قرنين بقصيدة جميلة قالها مخاطبا الأستاذ يحيى علي الراعي، محافظ المحافظة آنذاك عند زيارته لأحور نشرت في بعض الصحف.. قال فيها:

الله يخليك يالراعي
ذي جيت ترعى غنم سلمى
شفها يتيمة ومحرومة
وعيالها بعضهم يتمى
منذ ربع قرن وآزيد
وهيه تدرج حجر صما
محرومه ياحضرة الراعي
حتى من الكهرباء والماء

وها نحن اليوم نشكو الكهرباء وانقطاعاتها، للمحافظ أبوبكر حسين سالم ومن قبله .. الميسري ومجور، وما أشبه الليلة بالبارحة.
لقد نلنا من عناء إنقطاع الكهرباء ووعود المسؤولين التي قطعوها على أنفسهم كثيرا ومازلنا، حتى ضاقت علينا الارض بما رحبت.
ولنا أن نتساءل : هل أحور لا وجود لها على خريطة الجمهورية؟!.
أم أن ماقدمته أحور من ثروات لم يكن كافيا ليجعلها تنعم بالكهرباء ولو ليلا.

أسئلة أتمنى من الأخ المحافظ والمسؤولين بالمحافظة الإجابة عنها ولو بالمختصر المفيد..

شاهد أيضاً

عندما يصير كبش العيد براتب ثلاثة موظفين بالتربية في ظل حكومة معين

(عدن السبق)متابعات: وصل حال الإنسان المدني الموظف البسيط في حكومة معين المعين تحالفيا والمدعوم كذلك …