برعاية محافظ شبوة ابن الوزير
انهاء قضية ثار قبلي بين السادة ال حيدر بجردان بالعفو والسماح .

(عدن السبق)متابعات:

برعاية ومتابعة الشيخ عوض محمد ابن الوزير محافظ محافظة شبوة رئيس المجلس المحلي” وضمن الجهود الرامية نحو جمع الكلمة ووحدة الصف ومعالجة القضايا الاجتماعية وعلى رأسها قضايا الثأر، نجحت جهود الوساطة في إنهاء قضية الثأر التي بدأت منذ اوائل العام 1975م بين السادة ال حيدر بجردان بالعفو والتسامح فيما بينهم.

وفي اللقاء الكبير” التي شهدته منطقة العسالية بمديرية عتق نقل الأخ علي محمد الكندي وكيل المحافظة المساعد” تحيات وتقدير المحافظ ابن الوزير للجنة الوساطة ولكافة المشايخ والشخصيات ولكل الحاضرين والمساهمين في إصلاح ذات البين بين الإخوة السادة” مؤكد حرص السلطة المحلية وسعيها الدؤوب على جمع الكلمة ووحدة الصف وتفويت الفرصة على من يحاول زعزعة أمن واستقرار المحافظة” وأثار النعرات المناطقية والقبلية فيما بينهما، معولا على دور ومساندة كل الخيرين مع جهود السلطة المحلية في مختلف الجوانب.

من جانبه أكد العميد علي أحمد الجبواني عضو هيئة رئاسة الانتقالي رئيس لجنة الوساطة” عن ارتياحه الكبير وتقديره لكل من أسهم في هذه القضية، مثمنا تجاوب الإخوة السادة ال حيدر في مديرية جردان مع الوساطة وصولا إلى إعلان العفو والتسامح فيما بين ال صالح بن لبوبكر وآل احمد بن سالم.

وفي كلمة له أكد العميد الجبواني” أن هذه الجهود التي بذلت كان يقف خلفها اهتمام ومتابعة المحافظ ابن الوزير” الذي يسعي دوما من أجل وحدة شبوة وجمع كلمة أبناءها، مشددا” على ان شبوة اليوم بحاجة لكل ابناءها وصولا للعمل معا نحو تحقيق آمال أبنائها في الاستقرار والتنمية.

وأكد الجبواني” على وقوف ومساندة المجلس الإنتقالي الجنوبي لجهود السلطة المحلية ولكل الجهود الخيرة في شبوة الرامية نحو وحدة الصف ونبذ كل أشكال التفرقة والمضيء نحو أمن واستقرار وخير المحافظة، داعيا الجميع إلى تحمل مسئولياتهم في هذا الجانب والدفع بكل التوجهات الخيرة ونبذ كل أشكال التفرقة ووسائل تغذيتها بإثارة البلابل والإشاعات المغرضة التي لا يهمهما مصالح شبوة وأبناءها، منوها” في هذا الإطار أن غالبية المشاكل الحاصلة اليوم يقف خلفها تضليل وأكاذيب تستغل وسائل التواصل الاجتماعي وتكون الشرارة الأولى لخلق المشاكل، مشددا على حرص الجميع وعلى مخافة الله وتقواه في هذا الجانب.

منصب السادة ال حيدر المنصب على بن محمد بن حسين” عبر عن بالغ شكره وتقديره لجهود المحافظ ابن الوزير وجهود الوساطة وكل المشائح والشخصيات الاجتماعية وكل من كان له إسهام في حل هذه القضية بين إخواننا السادة ال حيدر والتي تعد واحدة من المشاكل الشائكة على مستوى مديرية جردان.

وأشاد منصب الحامد” بجهود لجنة الوساطة التي قادها الإخوة العميد علي أحمد الجبواني عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي، والشيخ أحمد خميس بن ضباب عضو المجلس المحلي للمحافظة، والشيخ عقيل باحميد نائب رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي بالمحافظة، والاستاذ حسين سالم الرفاعي مدير عام مكتب الإعلام بالمحافظة، والعقيد أحمد علي مساعد مدير إدارة مكافحة المخدرات بالمحافظة، والشيخ محمد علي الناصري، والشيخ محمد أحمد الشيبه البابكري، والشيخ يسلم عوض باوهال، والشيخ صالح صنقور المنصوري، ولكل من ساندهم ووقف إلى جانبهم كل باسمه وصفته وجزاء الجميع خيرا.

من جانبه رحب الشيخ محسن عيدروس الخليفي” باسمه ونيابة عن أبناء خليفة والمشايخ الحاضرين والذي تأتي هذة المبادرة الكريمة برعاية المحافظ الشيخ عوض ابن الوزير، مقدرا ما قامت به لجنة الوساطة من جهود ومحييا استجابة السادة ال حيدر لهذه الجهود وتشريفها بالعفو والتسامح.

وأكد الشيخ الخليفي” استعداد مشايخ واعيان المحافظة لدعم ومساندة جهود السلطة المحلية برئاسة المحافظ ابن الوزير في مختلف القضايا لما من شأنه تحقيق أمن واستقرار المحافظة ووحدة صف أبنائها.

شارك في حضور مراسيم حفل العفو والسماح” الاستاذ عبدالعزيز بن لكسر رئيس القيادة المحلية لإنتقالي شبوة، والشيخ ناصر سعيد بن عديو شيخ مشايخ حمير، وعدد من قيادات ومدراء عموم السلطة المحلية والقيادات العسكرية والامنية وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية والمشايخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية وجمع غفير من مختلف مديريات المحافظة .

شاهد أيضاً

اجتماع انتقالي الضالع يشيد بنجاح مهرجان إعلان عدن وذكرى انتصار المحافظة

عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة