رعب حوثي من قرارات مركزي عدن بحق البنوك في صنعاء

( عدن السبق)متابعات:
سيطر الرعب على مليشيا الحوثي التابعة لإيران في اليمن، من تداعيات قرارات البنك المركزي في العاصمة عدن.

وعبرت الجماعة الإرهابية عن قلقها من قرار البنك الذيً يطالب البنوك اليمنية بنقل مراكزها الرئيسية إلى عدن في مدة أقصاها شهران.

وأبدت المليشيات تخوفها من تطبيق قانون مكافحة تمويل الإرهاب ضد أي بنك يخالف القرار، ما قد يصيب منظومة الإقتصاد الحوثي بالشلل.

وزعمت وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية التي تمولها طهران لصالح جماعتها في اليمن، ان إجراءات مركزي عدن خطوة أمريكية جديدة للضغط على الحوثيين من أجل وقف عملياتها البحرية المساندة لغزة، حد وصفها .

واستدركت أن التصنيف الأمريكي، وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية، لا يتضمن أي قيود على التعاملات المالية مع (حكومة صنعاء)، وهو ما يجعل هذا المبرر غير سليم، زاعمة أن قيام البنك المركزي بصنعاء بإصدار عملة معدنية جديدة فئة 100 ريال ما هو إلا لاستبدال الأوراق النقدية التالفة.

وأشارت إلى أن قرارها قد مضى عليه سنوات بمنع تداول الأورق النقدية التي طبعتها الحكومة اليمنية في الخارج بدون غطاء، في مناطق (حكومة صنعاء.)

وأكد مراقبون اقتصاديون، أن الجماعة الحوثية تعيش مأزقا ماليا بسبب ندرة السيولة ورفض ضخ الرواتب الذي سيعني توفر السيولة بكمية ضخمة في السوق المحلية، الأمر الذي سيعمل على تدهور قيمة العملة بمناطق الحوثي وبكشف عن قيمتها السوقية الحقيقية.