(عدن السبق) خاص:
نظمت الدائرة السياسية بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء في العاصمة عدن، محاضرة سياسية بعنوان “تصاعد حدة المواجهات في المنطقة وأثرها على قضية شعب الجنوب”.
وألقى الأستاذ محمد أحمد الشقي، مساعد الأمين العام للأمانة العامة، كلمة في مستهل المحاضرة تحدث فيها عن تطورات ومخاطر الأحداث بالمنطقة وتاثيراتها على القضية الجنوبية، ودولة الجنوب لما تمتاز به موقع جغرافي، مؤكدا على أهمية التعامل مع الأحداث الإرهابية في البر والبحر، والوقوف أمام كآفة التهديدات الساعية لحرف مسار استعادة وبناء دولة الجنوب.
وتحدث الأستاذ محمد باتيس،رئيس الدائرة السياسية، بكلمة رحب فيها بجميع الحضور، وتطرق من خلالها إلى الأدوار المهمة للتوعية والتوجيه السياسي لا سيما مع الأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة، مستعرضًا مستجدات العملية السياسية، وأهمية الوقوف خلف القيادة ممثلةٍ بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية، لتجاوز جميع التحديات.
وفي المحاضرة قدم الأستاذ نجمي عبد المجيد رئيس فرع عدن اتحاد أدباء وكتّاب الجنوب، شرحًا واسعًا تضمن، أبرز التطورات التي تشهدها المنطقة خلال العام الحالي، ونوه فيها أن قضية شعب الجنوب جزء من الصراع في المنطقة، إضافة إلى طرح بعض المتغيرات الواقعة في الاقليم والعالم بعد أحداث “طوفان الأقصى” وعملية القرصنة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن”.
حيث تخللت المحاضرة عددا من المداخلات في سياق تصاعد الأحداث التي تشهدها محافظات الجنوب والمنطقة بشكل عام.