(عدن السبق)متابعات:
كثّفت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، حدة ضرباتها الجوية على مواقع عسكرية تابعة لميليشيا الحوثي في 4 محافظات يمنية، بعد أشهر من اقتصارها على أهداف محدودة في محافظة الحديدة الساحلية، المطلة على مياه البحر الأحمر.
وبلغ عدد الغارات الأمريكية 18 غارة، منها 15 متزامنة، استهدفت مواقع عسكرية في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات الحديدة وذمار والبيضاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، قبل أن تعود المقاتلات الأمريكية في ساعة متأخرة من مساء الجمعة لاستهداف موقع عسكري جديد في محافظة الحديدة بثلاث غارات
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، في بيان لها، أن ضرباتها استهدفت “القدرات العسكرية الهجومية للحوثيين”، بهدف “حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمانًا للسفن الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية”.
وبحسب مصادر عسكرية في القوات اليمنية المشتركة المناهضة للحوثيين، فإن هجمات الأمس “المكثّفة والنوعية تركزت على أهداف أكثر حيوية وفاعلية”، منها معسكر “الصيانة”، الذي تستخدمه الميليشيا كمعمل لتجهيز وإعداد الطائرات المسيرة والمتفجرات، شمالي العاصمة اليمنية صنعاء، وسط معلومات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين.
وقالت المصادر لـ”إرم نيوز”، إن الغارات استهدفت كذلك منظومتي اتصالات تابعة للحوثيين في الكلية البحرية ومعسكر القوات الجوية بمحافظة الحديدة، إضافة إلى ضربات أخرى شملت معسكرًا لقوات الدفاع الساحلي بالمحافظة المشرفة على مياه البحر الأحمر.
وامتدت الضربات الأمريكية إلى محافظة ذمار، مستهدفة معسكرًا تابعًا للحوثيين وسط المحافظة، إلى جانب 3 ضربات أخرى استهدفت معسكر “الغول” القريب من مديرية مكيراس، جنوبي محافظة البيضاء، التي تُعد أحد مراكز الهجمات العسكرية ضد السفن التجارية في مياه خليج عدن وبحر العرب، بحسب المصادر.