مصدر أمني بكتيبة الاحتياط الثانية يروي تفاصيل القبض على عريسين بالمنصورة

عدن(عدن السبق)خاص”علاء بدر”:

اقتربت كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة بقيادة القائد كمال مطلق الحالمي قائد الكتيبة والقطاع من الوصول إلى الرقم الخامس عشر في عدد “العِرْسان” الذين خالفوا القانون رقم (40) لسنة 1990م بشأن تنظيم حمل الأسلحة النارية والذخائر والاتجار بها.

 

وبهذا الشأن فقد أوضح مصدر أمني في قطاع المنصورة قائلاً “إن أسود القطاع بقيادة القائد كمال الحالمي استجابوا لعدة بلاغات من مواطنين أفادوا بأن موكب عرس يحتفل في منطقة الإنشاءات بالمنصورة بطريقة (همجية) مستخدماً السلاح الناري كوسيلة للتعبير عن فرحتهم بالزفاف أثناء خروجهم من قاعة للأفراح هناك”.

 

وأضاف المصدر أن الموكب وصل شارع التسعين، والرماية بالذخيرة الحية كانت متواصلة، وعندها انطلقت عدد من أطقم قطاع المنصورة لإلقاء القبض على العريس (البلطجي) الثالث عشر في الحملة، والذي يُدعى (م. ص. م. ص. ب) فإذا بمجموعة مسلحين من أقرباء ذلك العريس رفعوا الأسلحة كوسيلة جس نبض يائسة لثني الأسود الأشاوس عن مواصلة مهمتهم الوطنية، وهو ما استدعى نزول 10 من “وحوش” قطاع المنصورة للتعامل الفوري مع بلاطجة العريس، ولكنهم سرعان ما فرُّوا هاربين من مواقعهم، وتاركين عريسهم يواجه قدره المحتوم، مردفاً المصدر أنه لولا وجود نساء في الموكب، لقام الأفراد بمطاردة المسلحين الفارين الذين اختبؤوا بين سيارات العائلات خوفاً من توقيفهم وحبسهم.

 

من جانب آخر كشف مصدر مطلع عن مهمة أمنية نفذتها قبل قليل أسود كتيبة الاحتياط الثانية ضمن حملة منع الرماية بالذخيرة الحية في المناسبات بالمنطقة الكائنة خلف منازل السجن المركزي بالمنصورة.

 

حيث تحدث المصدر عن أفعال جديدة بدأ بعض القائمين على الأعراس من المخالفين للقانون ارتكابها، مضيفاً أن موكب زفاف لشاب يُدعى (ح. م. أ. م) بعد أن شاهد أطقم كتيبة الاحتياط الثانية تجوب طرقات وشوارع مديرية المنصورة لم يتجرؤوا على إطلاق الرصاص.

 

وتابع المصدر أن العريس وأقربائه بعد وصولهم إلى حارة منزله أخذوا يُمطرون سماء الحي بالرصاص الحي دون أدنى احترام للقانون، ولا رحمة بالمواطنين الآمنين في منازلهم، الذين لا ذنب لهم سوى أنهم جيران شخص أراد أن يُفزع الناس ويقلقهم بفرحه.

 

وبيَّن المصدر أن هذا الفعل القبيح عقوبته وخيمة بناء على المادة (13) من قانون الجرائم والعقوبات رقم (12) لسنة 1994م التي يجب فيها القصاص هي مابين عقوبتها نص شرعي وكانت حقاً للعباد وهي نوعان:ـ

1ـ جرائم تقع على النفس مطلقاً وتؤدي الى القتل.

وهذه تنطبق على مُطلقي الرصاص في الأعراس، مما تؤدي إلى سقوط الرصاص الراجع على رؤوس الآمنين في مناطق أخرى.

2ـ جرائم تقع على مادون النفس وهي الجرائم التي تمس جسم الانسان ولا تهلكه.

 

ويندرج ضمن هذه النقطة كل مواطن أصابه الخوف والقلق والفزع جراء إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات وهو آمن في منزله أو في طريقه.

 

وأشار المصدر إلى أن العريس الرابع عشر امتنع في بادئ الأمر عن تسليم نفسه، بحجة أن موكب زفافه قد انتهى، بصولهم إلى حارتهم، ولكن أسود كتيبة الاحتياط الثانية جاؤوا لتطبيق القانون ولوضع حد لبلطجة المستهترين بأمن الوطن والمواطنين، فقاموا بإغلاق مدخل الحارة ومخرجها لمنع أي محاولات لتهريب العريس، وتحت ضغط الأسود بإصرارهم أن يُسلم العريس نفسه تم إلقاء القبض عليه، ليُنقل إلى قسم شرطة القاهرة بناء على الموقع الإداري الذي وقعت فيه جريمة إطلاق الرصاص الحي، ثم قام القائد كمال الحالمي قائد كتيبة الاحتياط الثانية بتسليم العريس لإدارة أمن العاصمة عدن، بناء على توجيهات اللواء شلال علي شائع مدير أمن العاصمة عدن، وحُرِّر استلام بذلك.

شاهد أيضاً

وكيل مصلحة الجوازات يوجه بسرعة إنجاز إجراءات المسافرين عبر مطار عدن الدولي

(عدن السبق)متابعات: وجه وكيل مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية اللواء عبدالجبار سالم، خلال زيارة التفقدية، اليوم، …