العناوين

عاجل : وصول أخطر إمراة في العالم الى اليمن وصحيفة بريطانية تكشف قصتها الكاملة .. لن تصدق من هي؟

(عدن السبق)وكالات:

تلقى الجواسيس المكلفون بمطاردة العقل المدبر لعدد من العمليات الإرهابية الكبرى، الأرملة البيضاء سامانثا لوثويت،معلومات استخباراتية جديدة تفيد بأنها تختبئ حالياً في اليمن.

وبحسب تقرير موسع نشرته صحيفة “الميرور” البريطانية فقد توعد مصدر مطلع عن قرب على عملية البحث عن لوثويت بالقول: “إنها لا تزال المطلوب رقم (1) بالنسبة لنا، ونعتقد أن الصورة على وشك الاكتمال في النهاية. سنحصل عليها حتما”. واضافت الصحيفة: يبدو من المفهوم أنها اختارت الانتقال إلى البلد الذي مزقته الحرب في الشرق الأوسط، بعد أن تم اكتشاف صلات تربطها بالفظائع التي حدثت في كينيا والصومال.

واستمرت عمليات البحث عن لوثويت عبر أجهزة الاستخبارات المختلفة سبع سنوات حتى اللحظة، كما يعتقد أنها وراء مقتل أكثر من 400 شخص. وتشير التكهنات الى أن لوثويت، وهي ابنة جندي بريطاني وأرملة انتحاري فجر نفسه في العملية الانتحارية الشهيرة التي وقعت في لندن “تفجيرات السابع من يوليو بلندن”، تشير إلى كونها تحت حماية شبكة من المقاتلين من تنظيم الشباب المجاهدين في الصومال.

ويعتقد أنها زارت دبي في الآونة الأخيرة وتخشى المصادر من أنها تخطط لشن سلسلة من الهجمات الإرهابية الجديدة، بما في ذلك هجمات على العاصمة البريطانية لندن.

ويقال إن المعلومات الاستخباراتية الأخيرة قد تم تحصيلها بعد أن قام ضابط من الاستخبارات العسكرية الأمريكية في العاصمة الكينية نيروبي بتجنيد مصدر له صلة وثيقة بالمرأة البالغة من العمر 35 عاما. بالإضافة إلى ذلك فإن المعلومات الجديدة، التي وصفت بأنها “موثوقة”، تؤكد بأن (لوثويت) تملك بالفعل مجموعة واسعة من قنوات الاتصال والمساندة في اليمن، لاسيما في مدينة عدن، المستعمرة البريطانية السابقة. وتعد لوثويت أرملة الانتحاري جيرمان ليندساي ، والذي فجر نفسه في مترو الأنفاق بلندن في يوليو 2005، وسقط على إثر ذلك 27 قتيلاً. كما أصدرت الإنتربول مذكرة توقيف بعلامة “حمراء” ضدها بعد أن ارتبطت بهجوم “ويستغيت مول” في كينيا في عام 2013م، مما أدى إلى مقتل 71 شخصاً ، وإصابة حوالي 200 آخرين. ويعتقد مسئولون أمنيون رفيعون أن أعمالها الوحشية الأخرى تشمل ذبح 148 شخصًا على أيدي مسلحين في إحدى الجامعات وذلك في عام 2015.

أما عن أسباب تواجدها في اليمن، فتشير الترجيحات الى أنها تشرف على عمليات تجنيد انتحاريات وذلك مقابل 300 جنيه استرليني لكل مجندة – ويعد هذا المبلغ بمثابة “ثروة” لعائلات شديدة الفقر. ويعتقد أيضا أنها جندت انتحاريين صغار السن، لا تتجاوز أعمارهم 15 سنة وأرسلتهم إلى مصيرهم الأسود، بعد أن تم تخديرهم بمادة الهيروين. كما يقال إن خريجة جامعة لندن “لوثويت” قد عمدت إلى تغيير مظهرها من خلال إجراء جراحات تجميلية بالإضافة إلى أنها عملت على زيادة وزنها، في محاولة للبقاء بعيدة عن الأنظار. وقد تعهدت أيضا بتربية أطفالها الأربعة، وهم من ثلاثة آبناء مختلفين، كجهاديين.

شاهد أيضاً

انتقالي مديرية سيئون يدشن توزيع السلل الغذائية على الأسر المحتاجة في المديرية

(عدن السبق)متابعات: دشنت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيئون، مشروع توزيع السلال …