., أخبار وتقارير, سياسية
9 يناير، 2019
(عدن السبق)خاص:
تجاوزت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، اعتراض حكومة الشرعية على القوة التابعة لجماعة الحوثي التي ستستلم ميناء الحديدة .
وأعلن المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث، انه ” يعتزم العمل مع طرفي الصراع في اليمن للتوصل الى اتفاقات حول دعم البنك المركزي اليمني، وإعادة فتح مطار صنعاء،، وان حل هذين الأمىين سيمثل اسهاما ذو شأن لتخفيف المعاناة الانسانية في البلاد “؛ في تجاوز صريح لإعتراض وفد الشرعية على القوة التي ستستلم ميناء الحديدة.
من جانبه، علق السياسي البارز احمد الربيزي، على اعلان المبعوث الأممي، حيث قال،: ” يبدو ان الأمم المتحدة ومبعوثها لليمن “جريفيث” يرفض الاعتراف بأنهيار (اتفاق استكهولم) المبهم والمتعدد التفسيرات “.
متسائلا،: هل انتقال المبعوث الدولي الى حل مشاكل اخرى وتجاوز اعتراضات “الشرعية” والخلاف حول من هي القوة التي ستستلم ميناء الحديدة، هل هو قفز او تجاهل وتعامي؟ “.
وكان رئيس وفد الشرعية المشارك في مشاورات “استكهولم” خالد اليماني، قد أكد في تصريح نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”، على رفض الشرعية المشاركة في أي مشاورات قادمة قبل الضغط على الحوثيين لتنفيذ اتفاق السويد.
وقال اليماني،: ” لا يوجد أي اتفاق على عقد مشاورات جديدة، وما تتناقله وسائل الإعلام، تسريبات من قبل الميليشيات الانقلابية حين تحدث محمد علي الحوثي عن جولة أخرى في الأردن، وهذا الحديث لم يؤكده المبعوث الدولي مارتن غريفيث في أثناء لقاءاته مع الحكومة الشرعية، كما أن الدول الراعية لم تطرح مثل هذه الأفكار خلال لقائنا معهم بشكل مباشر ”.
مضيفاً أن ” حكومة بلاده طالبت الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن بالضغط على غريفيث والجنرال باتريك كومارت، رئيس لجنة إعادة الانتشار، لتنفيذ “اتفاق ستوكهولم ”.
ونصّ اتفاق الأطراف اليمنية في مباحثات ستوكهولم في السويد، التي عقدت بنهاية عام 2018م، على وقف فوري لإطلاق النار في مدينة الحديدة وموانئها والصليف ورأس عيسى، وإعادة انتشار مشترك للقوات في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة، والالتزام بعدم استقدام أي تعزيزات عسكرية من قبل الطرفين إلى محافظة ومدينة الحديدة، وإزالة جميع المظاهر العسكرية والمسلحة من المدينة.
عدن السبق | الرئيسية
