الكشف عن ”اتفاق“ أُبرم بين ”التحالف العربي“ و ”الانتقالي الجنوبي“..(تفاصيل)

(عدن السبق)متابعات خاصة:

قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي “هاني بن بريك” ، إن “المجلس والتحالف العربي لدعم “الشرعية” بقيادة السعودية اتفقا على موقف موحد في حال أُعلن رسمياً فشل اتفاق السويد بين طرفي الصراع”.

 

 

وأشار “بن بريك”، في حوار صحفي مع صحيفة “الأيام” إلى إن “التزام المجلس الانتقالي بالشراكة مع التحالف العربي واستحالة اتخاذ أي موقف انفرادي قد يضع دول التحالف في حرج شديد”.

 

 

وفي ما يتعلق ببيان المجلس الجنوبي في أكتوبر الماضي الذي أعلن فيه فك ارتباطه مع الشرعية، قال “بن بريك”، إن “المقصود من ذلك أنه “إذا تحركت النقابات الجنوبية ضد الفساد الحاصل في المؤسسات كافة وأرادت هذه النقابات السيطرة على المؤسسات الإيرادية ودحر الفساد وتعرضت لها أي قوة كانت، فإن المقاومة الجنوبية ستقوم بحمايتها، فالمجلس في بيانه نص على هذه الفقرة كما حدث في يناير 2018 عندما تعرض الشعب لاعتداء فدافعت المقاومة الجنوبية عن الشعب”.

 

 

وذكر القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي أن “المجلس يعمل خلال المرحلة الحالية على إعداد الجنوب للاستقلال وتأهيل الكوادر المدنية والعسكرية سواء في الجيش أو الأمن لتسلم البلاد حتى لا تقع في فوهة الفراغ الحكومي” ، داعياً “كل الشعب الجنوبي من المهرة إلى باب المندب إلى الاصطفاف حول قيادته السياسية التي تقود هذه المرحلة، وتابع مؤكداً “نقول لكل الشعب إن كل ما التزم به المجلس الانتقالي الجنوبي سيجاهد حتى يفي به لشعب الجنوب”.

 

 

وفي رده على سؤال، هل سيكون هذا العام عام التمكين العسكري للمجلس الانتقالي؟، أجاب “بن بريك” قائلاً “القوة في الأرض من القوات الجنوبية كلها من أفراد المقاومة الجنوبية، فالجنوب الذي يملك القوات وليس المجلس الانتقالي، فالمجلس هو ممثل سياسي، ومن الطبيعي أن القوة على الأرض يكون لها موجه سياسي”.

 

 

وأضاف : “التمكين العسكري هو أصلا موجود ميدانياً، فالقوات الجنوبية اليوم داخل محافظة الحديدة، كما وصلت هذه القوات أيضا إلى عمق صعدة (أقصى شمال اليمن) ومنتشرة في كل الأرض، بقيت بعض المناطق كوادي حضرموت ومكيراس في محافظة أبين فيها معسكرات لم تأخذ طابع الاحتلال، معسكرات تحمل صبغة الحكومة الشرعية”.

 

 

وحذر نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي من أنه “إذا أعلنت تلك القوات بأنها ستفرض الوحدة بالقوة سيكون الشأن آخر، سيهب الشعب بأكمله مثل ما تم محاولة رفع علم الوحدة في الكلية العسكرية في صلاح الدين ومحاولة رفعه في أكثر من مناسبة حيث تصدى لها الشعب الجنوبي المقاوم، فالتمكين العسكري موجود أصلاً”.

 

 

وأردف: “نحن حافظنا على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، ولا زلنا محافظين لحكمة عظيمة، نحن لا نريد للبلد أن تسقط في فلتان وفي ضياع الدولة وتسقط مؤسسات الدولة وتنهار البلاد وندخل في غابة”.

 

 

وفي ما يتعلق بموقف الانتقالي الجنوبي في حال عملت الحكومة الشرعية على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، أوضح “بن بريك”، : “لقد وجدوا الرد من الشعب، هم لا يستطيعون أن ينفذوا شيئاً من مخرجات هذا الحوار، وهي أساساً سبب حرب 2015” ، وتابع “كلنا نعلم أن أول من انقلب على مخرجات هذا الحوار هم الحوثيون، يعني من قوى الشمال، أما الجنوبيون لم يشاركوا فيها”.

 

 

وأوضح قائلاً: “مخرجات الحوار فُصلت تفصيلاً ملائماً لتنظيم الإخوان المسلمين؛ ليحكم سيطرته على كل الأقاليم، فهو ثوب فُصل تفصيلاً إخواني، لهذا هي مخرجات حوار إخونجية خالصة انطلت على بعض الوطنيين من القوى الشمالية وبعض الجنوبيين الذين هم أعضاء في أحزاب شمالية”.

شاهد أيضاً

وزير الزراعة يطمئن على أوضاع المزارعين بساحل حضرموت

بحث سالم السقطري، وزير الزراعة، في اتصال هاتفي مساء أمس الخميس، بمدير