العناوين

التحالفات السياسية الفاشلة .. وظهور الميسري .!

بقلم/ أمين الضريبي:

منذ احداث مايعرف بالربيع العربي 2011 والوطن مر باحنك الظروف وكان الفراغ القيادي والفراغ السياسي وضياع الحكمه وصراع المصالح وشراء الولاءات حيث كل حزب وتنظيم سياسي كان يتحالف مع الاخر بما تقتضيه مصلحه الحزب وليس مصلحه الوطن واكبر دليل هو تحالف اللقاء المشترك الذي جمع احزاب الاشتراكي والاصلاح والناصري وهم مختلفين اختلاف بعد السماء عن الارض ولكن كان التحالف تحالف زمني لتنفيذ مصالح احزابهم والتغاظي عن مصلحه الوطن لذالك كل ماجاء بعد 2011 كان فاشلا من حكومه شراكه بين المؤتمر واحزاب اللقاء المشترك باءت بالفشل لانها حكومه خاليه لايوجد فيها قيادات مقنعه تعمل لمصلحه الوطن والمواطن بل كانو جميعهم ينفذو مايملئ عليهم من احزابهم وكانت نهايه هذه الحكومه بانقلاب ميليشات الحوثي على الحكم والسيطره على العاصمه صنعاء ومن ثم بقيه المحافظات وهذا دليل قاطع ومقنع ان كل ماذكرناه في البدايه صحيح لو كانت هناك قيادات قويه مؤمنه بأنها تعمل لأجل الوطن لم استطاع السيطره حتى على صعده ومن عجائب المرحله ان الكل تحالف مع الحوثي حتى يضرب فيه الطرف الاخر ابتداء بمشاركه الحوثي بمظاهره الربيع العربي واستقبالهم من قبل احزاب واللقاء المشترك في الساحات ومن ثم اقتلب السحر ع الساحر ومن ثم تحالفت قوئ الموتمر لاستخدامه كاورقه لمصلحتهم واتضح من خلال الاحداث الماضيه ان الحوثي هو من استخدم الجميع لم تظهر أثنا الحرب قياده يشعر فيها المواطن السياسي او العادي بان ابعاد افكارها وطموحاتها لاجل الوطن وبعد ان تحررت العاصمه الموقته عدن وبقيه المحافظات منذ اكثر من3 سنوات حتى يومنا ه̷̷َـَْـُذآ مازلنا نشعر ان الفراغ مازال قائما فلا احد من كل هذه التنظيمات السياسيه المعروفه او كل من تشكل جديد اثنا الفتره الماضيه من مجلس انتقالي او بقيه فصائل الحراك كانوا غير مقنعين وكل ماقدموه لايلبي طموحات وتطلعات ابناء محافظه عدن خاصه او بقيه المحافظات المحرره فالكل تشعر بانه اختزل الوطن في تياره او في حزبه وكان كل ه̷̷َـَْـُذآ الوطن المحرر دون حزبه او تياره لاشي وهو تيار واحد لديه من الشعبيه فئه محدوده من المواطنيين وتيار اخر يظن هو الوطن باكمله وان الجنوب ملكا له يقول هو الذي كان سببا في تحرير هذه المناطق ونحن ندرك ونعلم باننا لانستطيع ان نتعايش او نرسم خارطه الطريق او نعرف ماذا نريد وكيف سيكون هذا الوطن ماهي خارطته السياسيه ماهو الحكم الذي نريده يتناسب مع جغرافيتنا ومصالحنا طول مانحن مبعثرين ولا نقبل بالاخر فلا يستطيع احدا منا ان يبني دوله او يخطط او ينفذ اي افكار لخدمه هذا الوطن دون القبول بالاخر برغم من اننا كنا نحتاج ونحن نتابع خلال الفترات الماضيه كل اجهزه الاعلام ننتظر من فصيل او قائد يكون عنده هم الوطن واستقراره ومصالح شعبه فوق كل الاعتبارات سمعنا منهم الكثير من الخطابات من جميع التنظيمات السياسيه وتابعنا مفردات كلامهم ولم نستنتج غير شي واحد طوال الفتره الماضيه انهم يغردون خارج السرب فددعوني اقولها وبكل صراحه التفو ثم التفو ثم التفو مع المهندس احمد بن احمد الميسري وزير الداخليه فاانا لااعظم شخص ولا امجد شخص بل امجد نوايا هذا الرجل ومايقوله ومايريده ان يحصل امجد افكاره وصموده وثباته في الميدان في ظل الظروب التي تمر بها المناطق المحرره وفي كل التقلبات السياسيه وفي ازدواجيه المصالح وضعنا في هذه الفوضه فا عندما اسمع مايطرحه وزير الداخليه احمد الميسري من كلام في كل اللقاءات واخرها لقاء وزير الداخليه مع مشايخ ابين تشعر من خلاله ان ه̷̷َـَْـُذآ الرجل هو الامل الاخير الذي قد يوصل السفينه الى بر الامان.

فنقول هذا بما لمسناه من كلام وتواضع وبعد نظر فمن يريد ان يجمع كل القوى تحت مظله واحده ويقول ان الوطن لايبني الى بجميع ابنائه بمختلف فصائلهم تشعر ان هذا يقوم بالفعل الصحيح فابدون كبر ولاترفع تعاملو مع هذآ الرجل وكل مايقوله بجديه واخذ كلامه بعين الاعتبار ان اصبح من الندره ان نحصل على شخص بحجم هذا الرجل فدعونا ان لانفوت هذه الفرصه وندخل في نفق مظلم وظروف اسوأ من التي مرت بنا .. هذآ كلامي وهذا ماشعرت به وقناعتي لذالك اترك الحكم لكم…

شاهد أيضاً

عندما يصير كبش العيد براتب ثلاثة موظفين بالتربية في ظل حكومة معين

(عدن السبق)متابعات: وصل حال الإنسان المدني الموظف البسيط في حكومة معين المعين تحالفيا والمدعوم كذلك …