تعز(عدن السبق)متابعات:
أوضح حزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بتعز أن الحملة الأمنية في تعز انحرفت عن مسارها واتجهت لتصفية الحسابات مع الخصوم بنزعة استعلائية انتقامية.
وأكد الحزب في بيان له “أن الحملة تمارس حرب انتقام وإبادة وتصفية وخلفت عشرات الضحايا المدنيين بين شهيد وجريح”، وعبر عن ادانته لجريمة إعدام خارج القانون بحق جريح واحراق المستشفى الوحيد في المدينة القديمة وبعض المنازل والممتلكات واقتحام ونهب منازل المواطنين دون مبرر وترويع النساء والأطفال ونهب الممتلكات العامة”.
وقال “أن من يقود الحملة الأمنية تمردوا على قرارات محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية من خلال رفضهم توجيهه بإيقاف اطلاق النار لتصبح الحملة غير شرعية وتتحمل القيادات الأمنية والعسكرية التي لم تمتثل لتوجيهات المحافظ مسؤولية كل الجرائم المقترفة منذ تلك اللحظة”.