., أخبار وتقارير
31 مارس، 2019
(عدن السبق)خاص:
علق كاتب ومحلل سياسي جنوبي، على ما ورد في مخرجات القمة العربية المنعقدة اليوم في تونس، بشأن الوحدة اليمنية والحفاظ عليها.
وقال السياسي هاني مسهور، في تصريحا له نشره عبر صفحته بتويتر، -رصدهُ (عدن السبق)- أنه ” لا يمكن أن يلام الاشقاء العرب على عدم قدرتهم استيعاب الأزمة اليمنية وتعقيداتها ولكن يلامون عندما يقررون مصير الوحدة اليمنية دون أن يدركوا أنها ماتت منذ ١٩٩٤م وقد دفنت وتم قبول العزاء فيها “.
وأضاف في سياق آخر قائلا، ” ادخل اتفاق السويد الأزمة اليمنية في حالة اللاحرب واللاسلم مما يحقق لتجار الحروب تخمه في الأرصدة المالية ويستنزف الشعب الذي اعتقد أن نهاية الأزمة في اتفاق السويد “؛ في إشارة لقوى الشرعية اليمنية التي لم تحقق قواتها اي انتصارات ضد مليشيات الحوثي في مأرب وغيرها من المناطق، وذلك بهدف اطالة امد الحرب للاستمرار في استنزاف دول التحالف العربي، في الوقت الذي استطاعت القوات الجنوبية تطهير الجنوب من الحوثيين وكذا تثبيت الأمن بها.
وكانت ضمن مقررات القمة العربية قد جاء مشروع قرار بشأن تطورات الوضع في اليمن، جدد الالتزام بالحفاظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، ورفض التدخل في شؤونه الداخلية، والتأكيد على استمرار دعم الشرعية الدستورية، برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي، والتأييد لموقف الحكومة اليمنية، وتمسكها بالمرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، والقرارات الدولية ذات الصلة، كأساس للوصول إلى تسوية سياسية شاملة مستدامة في اليمن.
مرحبة باتفاق استكهولم (ديسمبر | كانون الأول، 2018)، بما في ذلك الاتفاق بشأن مدينة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وآلية التنفيذ الخاصة بتفعيل اتفاق تبادل الأسرى، وبيان التفاهمات حول مدينة تعز، والتأكيد على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق استكهولم، لا سيما انسحاب الحوثيين من موانئ ومدينة الحديدة، كخطوة أولى تؤسس لسلام حقيقي دائم في اليمن. ورحبوا بحرص الحكومة اليمنية والتزامها بالتنفيذ الكامل لاتفاق استوكهولم، داعين المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى توفير الضمانات الدولية للحد من استمرار مماطلة وعرقلة الحوثيين لتنفيذ تلك الاتفاقات، ورفضهم مبدأ الانسحاب، وفتح الممرات الإنسانية، وإعاقة عمل الأمم المتحدة.
عدن السبق | الرئيسية
