العناوين

هل تكون “السعودية” حجر عثرة أمام “الانتقالي الجنوبي” بوادي حضرموت ؟!

  (عدن السبق)خاص:

ارسلت المملكة العربية السعودية، مساء أمس السبت، قوة عسكرية ضخمة إلى وادي حضرموت.

 

وأكد مصدر لصحيفة (عدن السبق)،: ان “قوة عسكرية سعودية قوامها “لواء” وصلت إلى مقر قيادة المنطقة الأولى بسيئون، التابع لقوات الجنرال علي محسن الأحمر”.

 

ويأتي وصول هذه القوات عقب تصريحات أطلقها رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء/ عيدروس الزُبيدي، في تسجيل مرئي له بمناسبة الذكرى الرابعة لإنطلاق عاصفة الحزم، أكد فيها حرص المجلس على استكمال تحرير وادي حضرموت وبيحان، قائلا: ان وادي حضرموت يعاني من ويلات ارهاب جماعة الاخوان المسلمين وانه يجب ان يكون آمناً، وسالماً من هذا الشر والقائمين عليه، داعياً الى منح ابناء الوادي فرصتهم الكاملة في ادارة مناطقهم وحمايتها وتأمينها والاستفادة من خيراتها مشيرا الى انه لا يحق لغيرهم ذلك، وكذلك نرفض بقاء قوات الاخوان في بيحان”؛ الأمر الذي أعتبره مراقبون سياسيون خطوة سعودية إستباقية لمنع اي تحرك عسكري جنوبي ضد قوات الأحمر في مناطق وادي حضرموت التي فشلت فشلا ذريعا في تثبيت الحالة الأمنية والتصدي لإنتشار الجماعات الإرهابية.

 

مصادر مقربة للشرعية اليمنية، قالت بأن القوات السعودية التي وصلت إلى سيئون ستتولى مهام تأمين جلسة مرتقبة لمجلس النواب (البرلمان). ولم يرد على ذلك أي تأكيد حكومي رسمي.

 

من جهته قال السياسي الجنوبي د. حسين لقور، في تصريح نشره عبر صفحته بتويتر -رصدته صحيفة (عدن السبق)-،: انه “‏رغم أنني أشك في إنعقاد جلسة مجلس النواب الميت أصلا، إلا أنه سيسرني إنعقاده في سيئون المحتلة”.

 

وأضاف،: بأن “هروبهم إلى سيئون لا يعني إلا أن هذه الشرعية و هيئاتها أوصلت نفسها إلى أن تصبح منبوذة”. مشيرا، ان “لا عاصمة الإخوان مأرب تستوعبها كونها تحت دانات مدافع الحوثة و لا عدن و لا المكلا لأنها لا تنتمي لها”.

 

هذا ولم يرد حتى الان أي تعليق رسمي من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي، بشأن المستجدات العسكرية في وادي حضرموت.

شاهد أيضاً

تنفيذية انتقالي سيحوت تعقد اجتماعها الدوري لشهر أبريل

(عدن السبق)متابعات: عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيحوت محافظة المهرة ، …