ناطق العمالقة : المبعوث الأمم فشل في تحميل الحوثيين مسؤولية انهيار الهدنة واتفاق ستوكهولم

(عدن السبق)خاص:

 

حمل الناطق باسم قوات ألوية العمالقة بالساحل الغربي “مأمون المهجمي”, الأمم المتحدة والمبعوث الأممي في انهيار الهدنة المزعومة واتفاق #ستوكهولم.

 

 

وقال المهجمعي في بيان صادر عنه -رصده محرر الأمناء ن- ان الأمم المتحدة ومبعوثها فشلوا في تسمية معرقل اتفاق السويد, والاسحاب احادي الجانب من موانيء الحديدة.

 

 

وتعيد صحيفة “عدن السبق” نشر نص بيان ناطق العمالقة كما جاء من مصدره :

 

 

مارتن غرفيث والإنسحاب المزعوم وصواريخ كشف النقاب

 

 

بعد ساعات قليلة من تقديم إحاطته لمجلس الأمن بشأن نجاح تنفيذ إتفاقية ستوكهولم من قبل مبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن غرفيث ورئيس كبير المراقبين في الحديدة لوليسغارد .. تقوم المليشيا بعملية فاضحة ومخزية للمبعوث الأممي والجنرال مايكل لوليسغارد الذين قدموا إفادة تحمل الشكر والإمتنان لزعيم التمرد عبدالملك الحوثي تقديراً لتمثيلية الإنسحاب الأحادي من موانى الحديدة .

 

 

وانطلاقاً من رفضنا لتلك المغالطات ندعو الأمم المتحدة إلى مراجعة ماحدث مؤخراً من سياساتها في القفز على الواقع والضغط على مبعوثها مارتن غرفيث بتقديم الإعتذار لأبناء الحديدة ولأسر الشهداء الذين سقطوا أثناء سريان الهدنة .

 

 

بالإضافة إلى تسمية الجهة المعرقلة لتنفيذ إتفاقية السويد وإلحاق العقاب والمحاسبة بمن يمارس التحايل والتعنت وتحميلها مسؤولية سقوط المئات من المدنيين وهدم المنازل في محاور الحديدة المختلفة واستهداف المواقع العسكرية وسقوط شهداء من العسكريين .

 

 

لماذا لم تقر الأمم المتحدة بفشلها وعدم إستطاعتها تنفيذ بنود الإتفاق المبرم بالعاصمة السويدية ستوكهولم الذي تجاوز خمسة أشهر ولم يتم تنفيذ بند واحد منه كخطوة ملموسة لتثبت حُسُن النوايا للمليشيات الحوثية بالإلتزام بمبادرة السلام .

 

 

فشل المبعوث الأممي إلى اليمن بتحميل الميلشيات الحوثية مسؤولية ما تسببت به من خسائر وخروقات وانتهاكات يومية للهدنة منذ بدء سريانها في 18 ديسمبر 2018 وأدى إلى سقوط ضحايا أبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في المدنيين في المدن والقرى والأحياء السكنية من قصف عنيف ومكثف بجميع أنواع الأسلحة .

 

 

ولا ننسى ما تحصده الألغام البحرية والبرية والعبوات الناسفة ذات الأحجام والأشكال المختلفة من أرواح المدنيين الآمنين في البحر والمزارع والطرقات والممرات والمدارس والمساجد والأودية التي زرعتها المليشيات الحوثية وتجاوزت مئات الآلاف في كافة مناطق الحديدة .

 

 

ولتعلم الأمم المتحدة أن إطلاقها للمبادرة الإنسانية جاءت في حين كانت المليشيات الحوثية تلفظ أنفاسها الأخيرة في مركز مدينة الحديدة وعلى موانئها ، وحينها قامت الميلشيا بنقل السجناء وكبار مسؤوليها ووثائقها وخبرائها اللبنانيين والإيرانيين من مدينة الحديدة إلى صنعاء ، وكانت المدينة شبه محاصرة وفي مرحلة السقوط الفعلي ولم يبقى للحوثيين إلا المنفذ الشمالي الذي أصبحت قواتنا على بعد أقل من 3 كيلومتر من ميناء الحديدة الإستراتيجي .

 

 

وكان طيران التحالف العربي قد أوقف تدفق التعزيزات الحوثية إلى مركز المدينة
ولم يبقى للميلشيا سوى بضع القناصة المتمركزين على أسطح المستشفيات والمدارس والمساجد ، وقد دفعت ألوية العمالقة والقوات المشتركة بفرق وكوادر فنية ذات كفاءات عالية للتعامل مع القناصة ولحسم المعركة في مدة لن تتجاوز أسابيع وبأدنى خسائر .

 

 

لذا فعلى الأمم المتحدة تحمل المسؤولية الكاملة تجاه معاناة أبناء الحديدة وإراقة الدماء
لأننا لم نلمس حتى اللحظة أي موقف إيجابي ومشرف للأمم المتحدة ودورها في الحديدة .

 

 

الناطق الرسمي باسم الوية العمالقة

مأمون المهجمي

شاهد أيضاً

الكثيري يشارك بتشييع جثمان نجل محافظ لحج

أدى علي الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية، وعدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس