الوحدة ليست دعايا انتخابية يا أبناء العربية اليمنية

  بقلم/ شمسان عبيد:

ما يلفت الإنتباه والاستغراب بأن جميع ممثلي الأحزاب اليمنية يختلفون فيما بينهم الا ما يسمى بالوحدة اليمنية فالكل يستخدم شعار الوحدة أو الموت لكسب موالين ومؤيدين لمشرعهم،،، فهل أصبحت الوحدة اليمنية وتعميدها بالدم شعار للأحزاب للتنافس فيما بينها ،،،هل أصبح الطرف الاكثر شعبية هو من يتبنى شعار الوحدة أو الموت…شعب الجنوب لم يسلم حتى من مايسمى بعلامائكم الدنيويون والذي من المفترض بأن يكونوا خلافاء الله بالأرض ولكن للأسف احلوا دمائنا وافتوا بأن الخروج عن الوحدة كفر… فياترى عن أي وحدة يفتون ويحللون الدماء لأجلها …..هل نهب الثروات وقتل المحرمات من الدين هل أستباحة دماء أصحاب الأرض وتحميلهم مسؤلية فشل الوحدة من الدين؟؟ فهل يعقل بأن أخوك من الأم والاب يفرض عليك الوحدة معه وهو فاسد؟؟؟!!!

ومن هنا نوجه رسالتنا إلى أبناء الشمال بأن الوحدة لن يستفيد منها غير الفاسدين الذين ينهبون خيرات اليمن في حساباتهم البنكية ،،،وفي الوقت نفسه يغرسون الأفكار في عامية الشعب بأن من دون الوحدة سوف يموتون جوعا،،،

أيها القادة الفاسدون الذي ذبحتم الوحدة من الوريد إلى الوريد أي انجازات حققتموها وانعكست على مستوى دخل الفرد كي يدافع عنها…..

الوحدة اليمنية فشلت عندما فشل المشروع القومي العربي انذاك ،،،،أما أنتم أي وحدة تتحدثون عليها بعد أن قتلتم وسلبتم ودمرتم الأرض والثروة والإنسان،،،،،

أي وحدة تتباهون فيها بعد شردتم الجنوبيين وأصبحوا غرباء عن أرضهم وكان همكم الأول والأخير الأرض والثروة لا الانسان،،، فياترى هل يقتنع لكم حتى أطفال الجنوب بعد هذا في فرضها أو تصحيح مسارها..

شعب الجنوب حدد خياره وضحى بخيارة شبابه في الدفاع عن دولتة واستعادتها،،،
أمرا واحدا بأن يرضى لكم الجنوب وشعبه في العودة الى مايسمى بالوحدة ألا وهو إعادة شهادئنا الذي ضحوا بدمائهم الطاهرة في سبيل الحرية والاستقلال سوى كانوا الشهداء الذي طالتهم الاقتيالات في صنعاء في الأشهر الأولى من توقيع الوحدة أو شهداء حرب صيف 94 أو شهداء الحراك السلمي أو شهداء الكفاح المسلح في العام 2015 أو شهداء الدفاع عن الحدود في هذه الأيام..

جنوب اليوم ليس جنوب الأمس وسوف يقاتلكم الحجر والشجر اذا فكرتم في فرضها على شعب تجرع منها كل أنواع القتل والظلم والتنكيل،، ومن سابع المستحيلات بأن تعود وحداتكم العسكرية لحكم الجنوب بالقوة،،الجنوب ضحى ولازال يضحى من أجل عودة دولة الجنوب،،،،

ونتمنى من مثقفي الشمال بأن يعوا بهذا الأمر جيدا فالعيش في ضل دولتين متجاورتين متحابتين أفضل من العيش في دولة متناحرين،

شاهد أيضاً

عندما يصير كبش العيد براتب ثلاثة موظفين بالتربية في ظل حكومة معين

(عدن السبق)متابعات: وصل حال الإنسان المدني الموظف البسيط في حكومة معين المعين تحالفيا والمدعوم كذلك …