بمناسبة الذكرى الرابعة لتحرير عدن.. لجنة التواصل مع العلماء تقيم مأدبة إفطار جماعي لأسر الشهداء

  عدن(عدن السبق)نظير كندح:

برعاية الشيخ/ وليد بن ناصر الفضلي وضمن الفعاليات الرمضانية .. أقامت لجنة التواصل مع العلماء والدعاة في محافظة عدن مغرب هذا اليوم الجمعة في قاعة قصر التاج بمدينة المنصورة مأدبة إفطار وعشاء وأمسية بعنوان ” شهدائنا لن ننساكم ” بمشاركة واسعة من القوى السياسية وشخصيات مجتمعية ومنظمات المجتمع المدني بحضور مدير عام مديرية المنصورة أ/ محمد عمر البري ومدير إدارة مكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية العميد ركن/ ناصر علي هادي ورئيس منظمة ” عدل ” الفرنسية للحقوق والحريات أ/ منصور نور وعدد من المسؤولين ..

 

 

وفي بداية الأمسية التي أدارها أ/ عبدالله النعماني رحب فيها بالحضور مشيراً إلى الذكرى الرابعة لتحرير محافظة عدن من المليشيات الحوثية والتي كان للشهداء الأبرار الفضل الكبير فيما نحن فيه كما قدمت عدد من المداخلات والتي تطرق إلى تضحيات الشهداء وما قدموه للوطن أرواحهم رخيصة في سبيل أن يبقى الوطن في عزة ومنعه وكبرياء وعرضوا إلى ماتتعرض له أسر الشهداء اليوم من معاناة في كثير من أمور حياتهم موجهين دعوتهم للمسؤولين في الدولة إلى الإلتفات لأسر الشهداء والجرحى الذين اليوم هم بحاجة إلى الإهتمام بأوضاعهم ..

 

 

وفي تصريح خاص أوضح مدير مركز الدراسات الإستراتيجية في وزارة الدفاع والخبير والمحلل العسكري والإستراتيجي العميد ركن/ علي ناجي عبيد أن الذكرى الرابعة لتحرير مدينة عدن لها أهمية بالغة لأنها جاءت بفضل تضحيات ودماء الشهداء وآلآم الجرحى الذين أهدوا لنا أرواحهم لكي نعيش نحن في أمن وأمان مضيفاً أنه كان من المتوقع بعد أربع سنوات أن يحدث تغيير وتطور في الأوضاع وأن يكون هناك ورشة متكاملة يجري القيام بها إلا أن هذا الأمل مازال مفقوداً ورسالتنا إلى المسؤولين أن أعملوا على إحداث تطور في عدن هذه المدينة الطيبة التي تحب كل الناس من كل أصقاع العالم فأعيدوا لها الحياة وطبيعتها المعهودة ..

 

 

من جانبه قال قائد المقاومة الجنوبية في مدينة الشعب ورئيس مجلس أحرار المقاومة الجنوبية الشيخ/ محمد شيخ ” أبو أسامة السعيدي ” بالفعل هذه الأمسية التي كرست للشهداء هي لفتة مهمة كون الشهداء بالفعل أهملوا ونقصد هنا أسرهم وذويهم فخلال أربع سنوات من تحرير عدن مازال هناك الكثير من أمهات وزوجات الشهداء يبحثن عن المعاشات المخصصة للشهداء وهناك الكثير من قطعت رواتبهم مناشداً المسؤولين في الدولة وفي مقدمتهم فخامة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء أن ينظروا في أوضاع أسر الشهداء ويسعوا إلى تحسين مستوى معيشتهم بإعتبار أن لهم الفضل علينا بما نحن فيه ..

 

 

ويقول الممثل والفنان والإعلامي/ عمر مكرم – والد الشهيد صديق – : أبنائنا عندما ذهبوا للجهاد ودفعوا أرواحهم رخيصة لم يكونوا يشترطوا أن يحصلوا على الجاه أو المال أو المنصب بل كان همهم الوحيد التحرر من الغزو الحوثي وإعادة الأمن والسكينة والأمان إلى ربوع مدينتهم الجميلة عدن وإعادة لها ألقها ونظامها وقانونها التي كانت تنعم به فرسالتنا للجميع أن إعملوا من أجل إعادة هذه الروح إلى هذه المدينة التي خرج الشهداء وقدموا أرواحهم من أجل وجودها ..