العناوين

زواج جماعي ل (72) عريس بمدينة الروضة ب#شبـوة

(عدن السبق)متابعات:

شهدت مدينة الروضة بمحافظة شبوة، احتفالية فرائحية خاصة بمناسبة الزواج الجماعي المبارك في أجواء ربانية ممطرة ورائعة لـ ( 72 ) عريس وعروسه وبتمويل ذاتي من أهالي العرسان .
وقد شارك قائد النخبة الشبوانية اللواء الثاني المقدم / محمد سالم البوحر أفراحهم بهذه المناسبة معبرًا عن تهانيه وتبريكاته للعرسان المحتفى بهم، متمنيا لهم حياة زوجية سعيدة شاكرًا جهود لجنة الزواج الجماعي بمدينة الروضة على تنظيمها وإقامة هذا الزواج المبارك كنموذج يحتذى به على طريق السير بخطى ثابته وتطبيقه في مختلف مديريات المحافظة .
كما أعرب قائد النخبة الشبوانية عن شكره وتقديره لأهالي العرسان الذين تبنوا مشروع الزواج الجماعي الذي أسهم في ادخال البهجة والسرور بزفاف كوكبة من أبنائهم الشباب في مدينة الروضة (روضة المحبة والسلام ) .
وأوضح أهمية التعاون والتكاتف ولم الشمل والمحبة والألفة لما له من أثر بالغ في مساعدة الكثير من الشباب على الزواج وتشجيعهم عليه إحصانا لهم وتكثيرا للنسل وأكمال نصف دينهم وبناء أسرة صالحة في المجتمع والمساهمة في الحد من عادات البذخ والإسراف في الأعراس خصوصآ في ظل الظروف الراهنة , مشيرًا إلى أن ذلك له دور عظيم في تعزيز مبدأ التكافل والتراحم في المجتمع المحلي .
وقد تضمن مراسيم الزواج الجماعي الذي بدء عصر يوم السبت الموافق 8 مايو 2019م ، عقد القران بجامع الهدئ من قبل القاضي عبدالسلام علي بن عبدالولي ، كما أقيم في قصر الأفراح (قصر بن جعفر ) بمدينة الروضة الحفل البهيج الذي شارك فيه فرقةالقادسية من مدينة نصاب بقيادة النجم الكوميدي سالم صالح ثعلب وزملائه المبدعون كما تخلل الحفل قصيدة شعرية معبرة عن المناسبة ألقاها شاعر محافظة حضرموت محمد علي بن عبدالقوي الحباني مع فنان الدان الحضرمي محمد أحمد بن سويد والقئ الشاعر محمد سعيد المتلل قصيدة شعرية عن المناسبة نالت تلك القصائد تفاعل وأعجاب الضيوف والحاضرين ، وقدمت الجوائز للمشاركين في فقرة سؤال وجائزة ، كما أقيم الشرح بمشاركة محبي هذا الفن وعلى أيقاع الطبل والمزمار وعصر أمس أحتضن ملعب نادي النصر الرياضي (المحف) الزوامل والأهازيج الشعبية للعرسان والتي تشكل أهم الفنون الشعبية التراثية التي توارثها الأجيال منذ القدم وتعتبر وسيلة مهمة من وسائل التعبير في مجتمعنا التي تحمل الفخر والهجاء والألغاز وغيرها وبمشاركة نخبة من شعراء محافظة حضرموت ويأتي في مقدمتهم محمد علي بن عبدالقوي الحباني ومحمد سالم بن سويد نائب رئيس نقابة الشعراء بمحافظة حضرموت وشعراء مديرية الروضة محمد سالم حيمد وعلي بن مالك وعلي صالح القفيلي وحامد محمد زعبل وشفيق علوي حيمد ومحسن فريد مسرور وغيرهم أضافة إلى العديد من المباهج الفرائحية التي شارك في أحيائها أهالي المدينة والضيوف من كل حدبآ وصوب .
فيما تناول الضيوف ظهر هذا اليوم الأثنين مأدبة الغداء الدسمة .

هذا وقدم أهالي العرسان كلمة شكروعرفان للجنة المنظمة للزواج الجماعي بقيادة الأستاذ محمد علي القباص وأعضاء اللجنة وكل الجنود المجهولين واللجان الميدانية العاملة ومحلات صالح بن عتيق ، وقيادةالنخبة الشبوانية اللواء الثاني وقيادة وأفراد النخبة الشبوانية بمدينة الروضة والأمن العام بمديرية الروضة على الجهود المتفانية التي بذلت لأنجاح العرس الجماعي البهيج وأظهاره بشكل راقي ومميز وبدون أطلاق الأعيرة النارية ، كما وجه الأهالي الشكر والتقدير والأمتنان لمديرعام المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة الأستاذ عوض الأحمدي على تفاعله وتجاوبه مع الأهالي ، سائلين المولى عزوجل أن يرزق العرسان الذرية الصالحة ، ومهنئين ومباركين لجميع العرسان بدخولهم القفص الذهبي باعراس الألفة متمنين لهم حياة زوجية سعيدة داعيين الشباب الألتحاق بالزواجات الجماعيةلما تسهم به من التخفيف في تكاليف الزواج .

حضر فعاليات الزواج الجماعي المدير العام لمكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة ناصر محمد حبتور ونائب مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة محمد علي الهس ومديرعام إذاعة شبوة المحلية محسن عمر القرنعة ونائب مدير عام مكتب وكألة الأنباء اليمنية سبأ بالمحافظة عمر عثمان الحار ونائب مدير المعهد العالي للمعلمين بالمحافظة سابقآ عمر محمد حبتور والقادمين من مكة المكرمة الشخصيات الأجتماعية منصور محمد عوض القباص وشقيقه خالد ومدير مكتب مديرعام مديرية حبان ناصربن سالمين والإعلامي فايز المحروق وقيادات وضباط وأفراد النخبة الشبوانية اللواء الثاني وعدد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية والأعيان والشخصيات الأدبية والثقاقية وأهالي وأقرباء العرسان والضيوف من مختلف المديريات وجمع غفير من أبناء المديرية ومن محافظات عدن وحضرموت والمهجر .

شاهد أيضاً

انتقالي الحصين بالضالع ينهي المرحلة الثانية من المسابقة الثقافية لمراكز المديرية

انهت إدارتي الإعلامية والثقافية والشباب والطلاب في المجلس الإنتقالي