8:22 صباحًا الأربعاء ,24 أبريل 2024

صوت العقل !

  بقلم/ عبدالقادر زين بن جرادي:

  الأيام الماضية كلن وضع يده على قلبه من أن يحبك الشيطان خطته ويشعل فتيلة حرب داخلية في عدن وينفخ كير الفتنة بلاشك كدنا أنقع في شراك الشيطان لولا فضل الله الروؤف بعباده .

 

بشائر الحكمة والعقل من الرجال العاقلة والحكيمة تتواتر إلينا تصريحاتهم وبياناتهم تطمئن القلوب وتهداء النفوس وتبرد أجواء عدن الحارة وتطهر شوارعها مما راكمته السيول من جراء الأهمال في نظافة عدن .

 

قرءات تصريح لحكيم المجلس الإنتقالي الدكتور عبدالناصر الوالي أثلج الصدر وزال الهم والغم من القلب وبدد الكدر والخوف وزرع الإبتسامة بأن عدن في عيون الجميع وتلى ذلك بيان توضيحي لمهران القباطي لا يبتعد عن نفس ما أورده الرجل الحكيم فتنفست الصعداء وتخيلت وجوه أبناء عدن الذي يحاصرهم الحر وإنقطاع الكهرباء والخوف من الأمراض الذي قد تنتشر جراء تراكم القمامة وسوء تصريف مياة الأمطار ومع بدء أول يوم في أمتحانات الثانوية العامة للنعم بالهدوء والسكينة ونبعد القلق ويذهب أبناءنا إلى مقاعد الأمتحانان دون قلق أن تعطل الأمتحانات أو يصاب أبناءنا بفذخ طائش .

 

حضور العقل والنظر للمصلحة العليا للوطن عامة وعدن والجنوب خاصة هو المطلب الجماهيري لكل إنسان يعشق الحرية والسلام والأمن والأمان وبروز العقلاء يريحنا من عناء البحث عن الرجل الرشيد الذي يصلح ولا يفسد ويخمد ولا يؤجج ويبني ولا يهدم نحن بأمس الحاجة لتلك العقول ولؤلئك الرجال في كل زمان ومكان وبلادنا بلاد الحكماء وأن قوي صوت الشر والباطل يطل الرشيد برشده والعاقل بعقله والحكيم بحكمته فيجنبون الأمة ويلات الحرب وشرر الفتنة وتنعم الأرض بالسلام .

 

الله عز في علاه أمر رسوله صل الله عليه وسلم بالدعوة بالحكمة والموعظة الحسنه وأمره أن يجدال الكفار بالحق وأمر موسى بالذهاب إلى أكبر طاغية عرفته الأرض بالدعوة بالقول اللين .

 

بارك الله بمن أخمد فتيل الفتنة وأطفاء نيرانها وسد باب الشيطان وحقن دماء المسلمين وأصلح ذات البين بين الفرقاء وطمئن قلوب الناس ونشر السلام .

 

ورفع راية الحكمة لتسود عالية عند الشدائد وفرج الكرب والضيق .

 

لله الحمد والمنة على ما هداء وعلى ما ستر وفرج وأنبت في بلاد الحكمة حكماء منهم من رأيناه ومنهم من سمعناه ومنهم من دل ومنهم نصح ومنهم من دعاء ومنهم عمل .

 

شكرا بإسم كل من وجف قلبه خوفا على عدن وأبناء عدن وشعب الجنوب كافة شكراً لمن أخمد الفتنة قبل حدوثها ووءدها في مهدها سواء كانوا أفراد أو دول لربما لم يظهروا برؤيا العين ولكنهم حرصوا على وءدها قبل أن تستفحل نيرانها .

 

وعسى الله أن يهدي من لم يزل يتبع خطوات الشيطان ويؤجج الحرب ويدعوا إليها ويرسل بالشباب ليكونوا حطباً لها .

 

اللهم أمنا في ديارنا ونور عقول وقلوب حكمائنا ليضيؤا مشاعل الصلح والسلام ويحقنوا الدماء أنك على كل شيئٍ قدير .

شاهد أيضاً

عندما يصير كبش العيد براتب ثلاثة موظفين بالتربية في ظل حكومة معين

(عدن السبق)متابعات: وصل حال الإنسان المدني الموظف البسيط في حكومة معين المعين تحالفيا والمدعوم كذلك …