سجون الإخوان السرية.. «الاشتراكي» اليمني يفضح جرائم «الإصلاح»

  (عدن السبق)تقرير:

مع استمرار ظاهرة الاختفاء القسري والاختطاف بين أبناء محافظة تعز الرافضين لمخطط الإخوان للسيطرة على المحافظة، كبرى المحافظات اليمنية من حيث عدد السكان، والتميز بموقع استراتيجي على البحر الأحمر، أعلن الحزب الاشتراكي اليمني عن تنظيم فعاليات احتجاجية، الإثنين 24 يونيو، ضد نفوذ الإخوان في المحافظة.

 

 

وقال «الاشتراكي» إنه سينفذ وقفة احتجاجية أمام مكتب التربية والتعليم، وسيتم تنفيذ لوحات جدارية للمختفين قسريًّا، والتي تتزامن مع الذكرى الثالثة لاختفاء الاشتراكيين أيوب الصالحي وأكرم حميد.

 

 

وفي الأسبوع الأول من مايو الماضي، نظمت لجنة متابعة المختفين قسريًّا، وقفة احتجاجية، في ساحة الحقوق والحريات بتعز؛ للمطالبة بالكشف عن مصير المختفين في سجون الإخوان السرية، مطالبين بسرعة تدخل الحكومة اليمنية، ومنظمات المجتمع المدني الحقوقية العربية والدولية.

 

 

ووفقًا لمصادر إعلامية يمنية فهناك نحو 10 سجون سرية يديرها الإخوان، تمارس فيها أبشع صور التعذيب والجرائم بحق المعتقلين من أبناء تعز، الرافضين لمخططات الإخوان في اليمن والمحافظة.

 

 

ولفت إلى أن سجون التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن) في تعز، منها 3 سجون سرية في منازل متقاربة بمنطقة عصيفرة.

 

 

وسجون «الإصلاح» السرية في تعز، هي سجن «الجهاز المركزي» وسجن «المعهد الوطني» وسجن «نيابة الأموال» إلى جانب سجون سرية في منازل شمال وشرق المدينة، وبحسب آخر إحصائية، لمدير مكتب حقوق الإنسان في تعز علي سرحان الشرعبي، فيعتبر المختفون قسريًّا، الذين لا يعلم مصيرهم أحد، بلغ عددهم 2,700 شخص.

 

 

من جانبه، قال نزار هيثم، القيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي : إن جرائم الإخوان في «تعز» متعددة وكثيرة، وتتصاعد كل يوم، ويقابلها تصاعد الغضب الشعبي ضد جرائمها، مضيفًا أن كل مَن يعارض الإخوان ومشروعهم يقابل بالاعتقال والقمع والاغتيال، لافتًا إلى أن الإصلاح في «تعز» أصبح دولة داخل الدولة، ويتحكم في المحافظة كإمارة إخوانية تابعة له.

 

 

وطالب المنظمات الحقوقية الدولية، بالتحرك سريعًا ضد كل المنتهكين لحقوق الإنسان في المحافظة، والمتسترين عليهم، والمشتركين في جرائم الإخفاء القسري، وتقديم قيادات الإخوان المتورطة في هذه الجرائم إلى المحاكمة.