العناوين

الأمم المتحدة تصدر “بيان” هام بشأن اليمن

(عدن السبق) متابعات:

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن بمقتل امرأة وإصابة 12 مدنيا، من بينهم 8 أطفال، في حادثة قصف المليشيات لمخيم بني جابر للنازحين في مديرية الخوخة في محافظة الحديدة الجمعة الماضية .

وأدانت ليز غراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن الهجوم بشدة، وقدمت تعازيها الحارة لأسر الضحايا.

وذكر البيان أن عددا من الناجين يعالجون في مستشفى ميداني في المخا في محافظة تعز. وأكد أن الشركاء العاملين في المجال الصحي على أهبة الاستعداد لنقل المصابين بجروح خطرة إلى عدن. ويتم إيصال المساعدات على وجه السرعة إلى الأسر التي بحثت عن ملاذ آمن في مخيم النازحين، كما ذكر البيان.

وقالت ليز غراندي إن «ما يحدث في اليمن صادم بكل المقاييس». وذكرت أن 17 مدنيا قد قتلوا أو أصيبوا بجراح خطرة فيما يزيد قليلا عن أسبوع خلال الشهر الحالي.

وصرحت أن 75٪ من كل المدنيين في اليمن، يعتمدون على شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية. وقالت:»لا توجد أي دولة أخرى في العالم يعتمد 75٪ من سكانها على المساعدة الإنسانية. في الوقت الحالي لا يعلم 8.5 مليون يمني كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة. إنهم يعانون من جوع حاد. وتفيد تقديراتنا بأن الحرب إذا لم تتوقف بنهاية العام الحالي، فإن ذلك سيدفع عشرة ملايين يمني آخر إلى نفس الوضع. أي أن 18 مليون شخص في اليمن سيعانون من الجوع الحاد. في الوقت الحالي يعاني 7 ملايين يمني من سوء التغذية. لذا تقول الأمم المتحدة إن الأزمة في اليمن هي الأسوأ في العالم، ومن بين الأسوأ في العصر الحديث».

وأضافت ليز غراندي في تصريحات لها لمصادر الأمم البمتحدة: «عندما نتحدث عن 8.5 مليون شخص يعانون من الجوع الشديد، فمعنى ذلك أنهم يأكلون وجبة واحدة يوميا. غالبية أولئك الناس يأكلون مرة كل يومين، والكثيرون يأكلون مرتين أسبوعيا. إنها أزمة تسببت فيها الحرب. لذا فقد حان الوقت لأن توقف الأطراف الأعمال القتالية وتجد سبيلا للتحرك قدما، وحلا سياسيا. إن تكلفة الحرب هائلة

وسقط عشرات من المدنيين في مخيم لنازحين بمدينة الخوخة بين قتيل وجريح عصر الجمعة الماضية ، إثر قصف مباشر شنته المليشيات الحوثية بصواريخ الكاتيوشا على المخيم

وأسفر القصف الحوثي عن استشهاد امرأة تدعى حجة أحمد كنزلي، وإصابة ١٣ آخرين أغلبهم من الأطفال، حيث تشكل الجريمة خرقا للقانون الدولي الإنساني وتضاف إلى جرائم سابقة ارتكبتها المليشيات بالمدينة ذاتها

ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج أكثر من 22 مليون يمني إلى نوع من المساعدة أو الحماية. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 65 ألف يمني قد قتلوا أو جرحوا في النزاع منذ عام 2016، فيما وثقت الأمم المتحدة مصرع 16 ألف مدني.

وللعلم فالأمم المتحدة وشركاؤها تطلب ثلاثة مليارات دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية للعام الحالي، وحتى الآن تلقت الخطة 65٪ من إجمالي المبلغ المطلوب.

شاهد أيضاً

أمانة الانتقالي تقف أمام كارثة السيول في حضرموت والمهرة وتشدد على سرعة معالجة أوضاع الكهرباء

(عدن السبق)متابعات: عقدت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، في مقرها بالعاصمة …