تحياتي لمن دمروا ابين .!!

  بقلم/ مختار النخعي:

  تحياتي لمن دمروا ابين واخذوا مستحقات ابنائها دون تقديم ابسط الرعاية الصحية للمواطن واهملوا اسر الشهداء واصبحوا يفحطوا على حسابهم وعلى حساب دمائهم التي ارتوت منها المحافظة في كل بقاعها.

ان محافظة ابين تعاني من فساد كبير والجميع يعلم جيدآ ان هذا المحافظ كبيره علية ابين والمنصب هذا
لقد اتانا المحافظ وكان عندنا بصيصآ من الامل بلوعود التي كان يهرف بها ويوعدنا باصلاح الوضع المزري ولكن اصبح هذا المحافظ يهرف بما لايعرف واصبحت الوعود الذي وعدنا بها في خبر كان ، نعم في هذا الزمن اصبح المسؤول يفضل المصلحة الشخصيه ومصلحت حاشيتة ولايفكر ان يعمل لخدمه المواطن الغلبان نفسي نفسي وانت يامواطن لك الله . لقد اصبح اقلب المواطنيين لايعولون على مسؤلين الشرعية لانهم فاسدون ولانهم لايفكرون في خدمة المواطن اصبحوا يتنافسون على السرقة والمنصب لاغير ولوكان هذا المحافظ يريد ان يعمل خير لابناء ابين لكنا نشاهده يساوي بين المديريات في المحافظة لانة المسؤل الاول على الكل .
ساطلعكم على بعض من المال العام الي يتم مقاسمته بين هؤلاء .

ان الخصومات الذي يتم خصمها من الالوية بالمحافظة يتم تقاسمها بينهم وتروح الى جيوبهم وجيوب الحاشية الذي تدافع عن بقائهم في هذه المناصب ،احبابي الاعزاء سنتان منذو ان اتانا هذا المحافظ ولم نشاهد منه اي عمل اتجاه المنطقة الوسطى فهوا مهتم بمشاريع المحافظة لمنطقة دلتا وتناسا ان المنطقة الوسطى تتبع ابين والمنطقة الوسطى تتكون من 4 مديريات وثلثين سكان محافظة ابين من هذه المنطقة
هل كذا ياسياده الرئيس تجازي ابناء ابين الذي وقفو سد منيع ضد كلاب ايران وهل كذا تجازي ابين بهؤلاء المسؤلين وهل كذا تجازي ابين الذي وقفو ضد انصار الشريعه في عام 2011م وهل تجازي الاحسان بالسواء في زمن الشرعية المسروقة من جهات الاحمرية

اما حان لك ان تفيق من سباتك ياسيادة الرئيس ويكون لك قرار بمثل هؤلاء المسؤلين ، نعم التعيينات التي تاتي بها بمثل هؤلاء الشياطين سئمنا منهم واصبحنا لا نتامل فيهم اي خير واعلم علم اليقين انهم يعملون ضد شرعيتك . واصبح المواطن يتندم على الايام السابقه التي مضت، بسبب الايام السوداء التي اتت في عهد هذه الشرعية

كم نتمنا ان تكون القرارات قراراتك ياسيادة الرائيس وليس قرارت المستشارين الذي اوصلوك الى هذا الحد من تدهور شرعيتك واصبحنا في الزمن الذي قال عنه الرسول ياتي في اخر الزمان قوم يصدق منهم الكاذب ويكذب الصادق الى اخر الحديث
وانت يافخامة الرئيس تاتينا بالكاذبين واما الصادقون ليس لهم وجود في دولتك . وفي الاخير نسال الله ان لايرا اي دولة بمثل هؤلاء المسؤولين الذي ابتلانا الله بهم دمتم ودام الله الوطن بخير وسلام .