العناوين

منصور صالح: أي مشاريع سياسية لا تحقق هدف الاستقلال هي مشاريع عبثية ومصدر ضعف لأصحابها

  (عدن السبق)سبوتنيك:

  قال منصور صالح المحلل السياسي الجنوبي لـ”سبوتنيك”، معلقا على لقاء عدد من الشخصيات الجنوبية في عمّان الأردن.

 

 

إن أي لقاءات جنوبية تهدف لتحقيق أي شكل من أشكال التقارب الجنوبي مرحب بها من قبل الشعب، لكن ما ليس مرحب به هو محاولات الالتفاف على الانتصارات الجنوبية والعودة بالجنوب إلى الوصاية اليمنية.

 

 

ووصف صالح لقاء عمّان “بالفاشل”، وبأنه أُعطي اهتماماً بأكثر مما يستحق، كونه كان محاولة غير موفقة أرادوا من خلالها إرسال رسالة للمجتمع الدولي مفادها أن الجنوب مازال غير موحد، وأن الجنوبيين موزعين على مشاريع مختلفة وهذا غير صحيح و يلحق ضرراً كبير بالقضية.

 

 

موقف محدد

 

وبيّن صالح أن الشعب في الجنوب حدد موقفه مبكرا، ومنذ انطلاق الحراك الجنوبي في عام ٢٠٠٧م، واختار الاصطفاف خلف قوى التحرير والاستقلال، وعلى هذا الأساس جاء تفويض المجلس الانتقالي الجنوبي في مايو ٢٠١٧م فأصبح هو من يقود هذا المشروع ويدافع عنه باستماتة، رغم كل الحملات التي تستهدفه بدعم وتمويل من الحكومة اليمنية وقوى اقليمية.

 

 

وأضاف المحلل السياسي:

الجنوبيون وبنسبة عالية اليوم يدعمون توجهات الانتقالي ومشروعه وسيدعمون أيضاً أي قوة أو شخصية ستدعم هذا المشروع مهما كانت.

 

 

واستدرك صالح، من المؤسف أن تسارع شخصيات جنوبية لها وزنها للتشويش على نظرة المجتمع الدولي لمطالب شعب الجنوب، بهدف تسجيل حضور شخصي على حساب قضية شعب قدم عشرات الآلاف من “الشهداء” والجرحى لتحقيق تطلعاته في تحرير أرضه واستعادة دولته.

 

 

وأكد المحلل السياسي، أنه لا خوف على مستقبل الجنوب، وأن استعادة الدولة الجنوبية أمر محسوم بإرادة الشعب في الداخل، والتفافه حول قادة مشروع التحرير والاستقلال، وأن القرارات الدولية والتمثيل الجنوبي يكتبها المرابطون على جبال وفي سهول الأرض الجنوبية، ومحاولات التشويش على “مسيرة الاستقلال الجنوبية” قد تعطل حركتها لكنها لن توقفها.

 

 

لحظة تاريخية

ودعا صالح مختلف الشخصيات والقوى الجنوبية أن تنتصر لمطالب الشعب الجنوبي في استعادة دولته، وأن تدرك أنها في لحظة تاريخية فارقة سيسجلها التاريخ، فإما أن يكونوا مع شعبهم أو يصطفون في صف أعدائه لا خيار ثالث.

 

 

وقال المحلل السياسي الجنوبي، صالح: إنه يتمنى أن يتقاطر الجنوبيون إلى عدن، وأن يديروا حوارا صادقا مع المجلس الانتقالي كقوة سياسية وعسكرية على الأرض وتحظى بتأييد الشارع الجنوبي، كما تقاطروا بحماس إلى عمّان، مؤكدا أن أي مشاريع لا تحقق هدف التحرير والاستقلال هي مشاريع عبثية ومصدر ضعف لمن يحملها.

 

 

مشاريع مرفوضة

ولفت صالح إلى أن كل القوى الجنوبية المؤمنة بخيار وهدف التحرير والاستقلال مؤمنة أيضا، بالحوار كقيمة إنسانية، لكن لا يمكن القبول بأي حوار يكون هدفه معروف منذ البدء، وهو إعادة القضية إلى نقطة الصفر، وبالتالي إفشال مشروع استعادة الدولة الجنوبية وتعبيد الطرق أمام مشاريع مرفوضة جنوبا.

شاهد أيضاً

مجلس الوزراء يناقش عدداً من القضايا الخدمية والمعيشية وانعكاسات استمرار تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية

(عدن السبق)متابعات: ناقش مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم الخميس، بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس المجلس …