عدن السبق | الرئيسية
(عدن السبق)متابعات:
كشف وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الأحد أن موسكو لا تخطط نشر الصواريخ التي تنتهك اتفاقية الأسلحة النووية متوسطة المدى في أوروبا أو آسيا إلا إذا أقدمت الولايات المتحدة على ذلك أولا.
وانسحبت واشنطن رسميا، من معاهدة حظر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى الموقعة مع موسكو، متعذرة بمزاعم حول انتهاك روسيا للمعاهدة، الشيء الذي ينفيه الكرملين.
وقال شويغو خلال مقابلة خاصة على قناة “روسيا 24”: “إن كنتم بحاجة للاتفاق فنحن بحاجة إلى التفاوض. لكن في حال لم يكن لديك الرغبة بذلك ففي مرحلة ما يجب التوقف عن الكذب وقول الحقيقة أنك لا تريد الاتفاق”.
وتابع شويغو قائلا:”قولو الحقيقة ولا تكذبوا واعترفوا أنكم ستنشرون الصواريخ في أوروبا وأسيا والمناطق الأخرى، لكن نحن لن نقوم بالنشر في المقابل إلا إذا أقدمت الولايات المتحدة على ذلك أولا”.
وانسحبت واشنطن رسميا، من معاهدة حظر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى الموقعة مع موسكو، متعذرة بمزاعم حول انتهاك روسيا للمعاهدة، الشيء الذي ينفيه الكرملين.
وأعلنت الخارجية الروسية، أن سريان معاهدة حظر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، قد انتهى اعتباراً من يوم الجمعة، الموافق 2 آب/ أغسطس، بمبادرة من الولايات المتحدة.
بعد انسحاب الولايات المتحدة رسميا من معاهدة مهمة للصواريخ النووية كانت قد أبرمتها مع روسيا، وذلك بعد أن رأت أن موسكو تنتهك المعاهدة، أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الأحد أن روسيا لن ترفض أبدا الحوار مع الولايات المتحدة بشأن معاهدات الأسلحة ودائما كانت شفافية ومنفتحة.
وأكد شويغو خلال مقابلة خاصة على قناة “روسيا 24″: ” لم نرفض الحوار يوما ونحن من عرضه طوال الفترة السابقة”.
وأضاف شويغو قائلا: ” لقد أظهرنا انفتاحنا الكامل من خلال عرض الصاروخ المشكوك بأمره من قبل الأمريكيين لكنه رفضوا القدوم إلى موسكو والتحقق من الأمر من خلال معاينته ومعرفة مميزاته”.
وتعرضت أحد المواقع الروسية خلال الايام الماضية لانفجار قالت إنه نتج عن بعض التجارب على بعض الصواريخ.
وتابع شويغو: “إذا كانت هناك نية أو مخطط لزيادة عدد المشاركين بالمعاهدة فلماذا تم الغائها بشكل تام، كان من الممكن اتباع طريقة أخرى”.
