الطالب والسكن الجامعي .. معاناة مستمرة تواجه الطلبه

  (عدن السبق)خاص:

لطالما كان هذا العنوان رمزا لقصة مأساوية مؤلمة ؛ قصة لا يوجد بين أطرافها تناسق وانسجام أبدا ، سكن مهترىء يسكنه من تفرش لهم الملائكة أجنحتها ، يسكنه من سيصبحون قادة المجتمعات ذات يوم ، يسكنه أهم شريحة في الوطن ، يسكنه طلاب العلم بمختلف المجالات .

 

في كل غرفة كالخزانة 5 طلاب !!

 

في معظم الغرف المراوح لا تعمل ولا يوجد من يهتم للصيانة سوى اجتهادات الطلاب أنفسهم !!

 

لا توجد نظافة ولا رقابة على النظافة ، !

 

التعذية لا تبدأ إلا بعد بدء الدوام بنصف شهر إلى عشرين يوم ، مما يجعل الطالب يأكل من المطاعم في ظل الغلاء والظروف الصعبة !

 

التغذية التي تقدم للطالب ؛ وجبتين في اليوم يستحى أن تقدم للبهائم مع إكرام نعمة الله .

 

من رأى المطبخ كره ما سيطبح فيه .

 

يتجرع الطلاب ماء حارا ، يشترون الثلج بأنفسهم ان اشتهوا ان يشربوا ماء باردا كالبشر .

 

وفوق كل هذا أدوات بالية ، و رسوم غالية ، في ظل جيوب خالية !!

 

نداء إلى من يهمه الأمر ، صرخة طلاب نبثها إلى قلوبكم ، تفقدوهم وأحسنوا التعامل منهم ، راعوا الله فيهم ، فهذا سيثمر فيهم للنهوض بمجتعهم في كل المرافق والمجالات ، .

 

وفي الأخير لا نقول إلا الحمد لله أولا وآخرا ، ” وإنا لله وإنا إليه راجعون ” .

شاهد أيضاً

الجعدي: الجنوب بقي شامخا ومحتلوه أصبحوا هباء

قال فضل الجعدي، أمين عام المجلس الانتقالي الجنوبي، إن كل الذين ظلموا