عدن السبق | الرئيسية
عدن(عدن السبق)خاص:
منذ خمسة أعوام متتالية، ومبنى مكتب السياحة في مديرية التواهي بالعاصمة عدن، يهدد حياة الآلاف من المواطنين اللذين يرتادون الطريق المحادي للمبنى بشكل يومي، حيث ان المبنى اصبح آيلاً للسقوط بعد ان تعرض للقصف الجوي من طيران التحالف العربي خلال فترة الحرب ضد الحوثي بعام ٢٠١٥، ما ادى الى تدمير جزء كبير من المبنى، وآخر متهالكاً نتيجة قوة الضربة الجوية.
بقاء الجزء المتهالك اصبح يشكل خطراً على حياة المارة في الطريق المحادي للمبنى، خصوصاً بعد ان لوحظ تساقط صخور من المبنى وتوسع التششقات وميلان في البناية.
وأكد مستشار معماري لصحيفة (عدن السبق)، إنه المبنى متهالكاً وبشكلا مخيف، ومن المتوقع سقوطه بأي لحظة إن لم يتم هدمه بطريقة هندسية تجنب المواطن من موت محقق.
من جهتهم، عبر أهالي منطقة شارع الهلال -بالقرب من نادي الميناء الرياضي- عن قلقهم الشديد من وضع مبنى السياحة الآيل للسقوط خصوصا بعد تعرضه للقصف، مناشدين البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن، والجهات الحكومية المعنية، بسرعة التدخل وإنقاذهم من هذا الكابوس الذي يعرض ارواحهم للخطر.
الكاتب الصحفي نعمان قائد، قال في مقالاً له نشره عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،: إن “ما تبقى من مبنى المؤسسة العامة للسياحة في التواهي آيل للسقوط في أية لحظة , يعني ” يدور عذر “.
وأضاف نعمان في مقاله،: بأنه “ممكن ان ينهار فجأة على مجموعة من شباب وأشبال نادي الميناء الرياضي , وهم في طريقهم لساحة التدريب المجاورة للأطلال , وربما تقع الحجارة على من يمرون في طريقهم إلى أعمالهم او إلى السوق , او تلاميذ آمنين متجهين إلى المدرسة , او على عمال النظافة أثناء قيامهم بواجبهم , كما ان بمحاذاة الخرابة تمر مئات السيارات يوميا , وتتوقف باصات الأجرة لإنزال ركاب , و” تركن ” أيضا مؤقتا عربات أخرى”.
وتابع مشيراً،: ان “كل من جرى ذكرهم وغيرهم , مرشحين لأن يكونوا ضحايا , إذا بقي الأهمال سيد الموقف , والحل بكل بساطة , يتمثل بسرعة هد ما تبقى من العقار الحكومي , إما بدكاكة. , او بقصف جوي من طيران التحالف يعيد وينهي الذكرى !”.
الجدير ذكره، ان المملكة العربية السعودية في مطلع عام ٢٠١٨م، كانت قد اعلنت تأسيسها لبرنامج خاصاً لإعادة إعمار اليمن، حيث يهدف “البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن” الذي يديره سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر، إلى بناء الانسان وإعمار المكان.
