سقي الورد يانشوان ولا تصدق عصابة الفيد والنكران

  بقلم/ سمير الوهابي:

سجل الاستاذ/ عبدالحميد ناصر الشعيبي مدير عام مديرية التواهي – إنجازاً كبيراً في إستعادة نشاط منتزة نشوان السياحي في منطقة البنجسار – والذي يجاور مواقع أثرية منها ساعة بج بن ،وكنيسة ،ومباني حكومية عتيقة وحديثة .

فمنتزة نشوان يعد من اقدم المنتزهات في المنطقة ،بل واجملها حيث والزائر للمنتزة تطل اعينة على ميناء عدن الدولي وتشاهد 3 مديريات خلاف للمسطحات الخضراء ورائحة البحر والسمك

 

تعرض المنتزة للتدمير المتعمد منذ عام 1994 باياذي رخيصة ضمن مشروع نظام صنعاء تدمير المدينة وتغيير معالمها وهويتها،فثم الإستيلاء علئ مجموعة المنشاءات التي تعد وجه التواهي وعدن السياحي – وثم تمليكها لمجموعة الكثيري والذي تملك منشاءات سياحية عريقة في المنطقة وثم تحويلها لمواقع تمارس الرذيلة في بعضها وتدمير الآخر من تلك المنشاءات .

 

والمنشئات التي جرت تمليكها لمجموعة الكثيري هي نادي البحارة – منتزة نشوان السياحي – فندق الشيرتون – النادي الدبلوماسي – فندق الكوبي بجانب نفق الالماني .

 

ولم يقم الكثيري بدفع اي ريال لخزينة الدولة ولم يؤهل اي منشاة حتئ بجالون طلاء فتعرضت التواهي لنكبة لم تحصل في اي دولة ولا في اي زمان حيث ملكت كل المنشاءات مثل فندق الصخرة وفندق موتيل الشمس وفندق كريسنت هوتيل ونادي العروسة ومنتجع الفيل منذ 1994 ضمن مشروع الفيد لنظام صنعاء .

 

ارتفعت الاصوات في الجنوب و المحافظة القوى الوطنية والضمائر الحيه ،بوجه عصابات الفيد و عجزت في إسترداد هذة الصروح السياحية في التواهي – بالعاصمةعدن.

 

وتحولت التواهي -لقرية يكتسحها العشوائي والظلام وتوقفت حركة المدينة السياحية وتحولت منطقة جولدمور لكثل إسمنتية صرفت لمتنفذين قادة عسكريين وبدون اي تاهيل وتطوير لخدمات المياة والكهرباء والصرف الصحي ،فالزائر اليوم يجد الكثل الجبلية من المباني التي تقع في جولة الشيرتون وهي مثوقفة ويسكنها الاشباح وهو مشروع تدمير مقومات السياحة في التواهي والتي قال عنها الخبير الهندي في نذوة عقدت بمبنئ المحافظ في عهد احمد الكحلاني ممولة من الامم المتحدة – (جولدمور منطقة بيد فحام ) واستنكر البناء الراسي هناك وفوضى البناء العشوائي.

 

وبعد جهد كبير في إستعادة نشاط دوران الحياة السياحية والاقتصادية وتاهيل الخدمات العامة من قبل السلطة المحلية بمديرية التواهي ممثلة بالاستاذ عبدالحميد ناصر الشعيبي ومعة اعضاء الهيئة الادارية والمكاتب التنفيذية خاصة وإن حرب 2015 دمرت كل جميل في التواهي ،وبعد خذلان وزير السياحة عبدالمجيد القباطي المسمي نفسة رئيس مجلس الترويج السياحي هل يعلم هذا الكائن الميث في عدن الحي في فنادق بيروت والرياض والقاهرة ومعه الاخ / جعفر ابوبكر محمد جعفر مدير مكتب سياحه عدن النائم الآخر -إنه يحق للسلطة المحلية في المديرية كوحدة إدارية وفقاً للقانون وتحديداً في المادة رقم 102 والمادة 104 والمادة 105 من اللائحة المالية للسلطة المحليه التي تنص على تشغيل وإستثمار ممتلكات كل وحدة ادارية من العقارات والاراضي والمتنفسات وغيرها من الممتلكات وهذا الإنجاز – جاء من صلب التشريعات لقانون اللائحه المالية للسلطة المحلية النافذ وإن بهذا العمل تتحرك عجلة الاستثمار الوطني والعربي والاجنبي ويشعر الراسمال بالسعادة ويستقطب الشباب في العمل وتتحرك المدينة في كل الخدمات بذل ما تكون مظلمة في وجه السكان .

 

القباطي الميث في عدن هل يعلم إن المديرية ممثلة بمدير عام المديرية قد إستعادوا المنشئة من إنياب مسثتمر دمر المنشاءة وتحولت لاكثر من 20 عام لمرتع خصب لاعمال مخلة بالسلوك القدر وتسكنها الاشباح والقاذورات – وبإغلاقها تحرم سكان التواهي وعدن في قضاء اوقات ممتعة في ربوع مدينتهم .

 

فالقباطي الحي في الخارج يقضي اوقات ممتعة مع عائلاته في فنادق خمسة نجوم وسفرات وراتب مغري –
ويجي يبيع وهم إنه وزير سياحه اي سياحه تروج لها !!!

اي وزير انت ايها العاجز المريض كل مؤسسات التواهي السياحية وعددها (10مغلقة ومدمرة )) و مكتب السياحه في عدن عرضة لسقوط فوق الناس والسيارات،ولم يقم بواجبة في حماية ارواح الناس وعودة نشاط مكتب السياحه في عدن .

بقلم / سمير الوهابي
رئيس لجنة التخطيط والتنمية محلي التواهي .

شاهد أيضاً

عندما يصير كبش العيد براتب ثلاثة موظفين بالتربية في ظل حكومة معين

(عدن السبق)متابعات: وصل حال الإنسان المدني الموظف البسيط في حكومة معين المعين تحالفيا والمدعوم كذلك …