بعد “10” سنوات تطوع بدون تعاقد.. متطوعو صحة أبين يناشدون وزير الصحة بإستيعابهم !!

أبين(عدن السبق)نظير كندح:

ناشد عدد من المتطوعين الصحيين العاملين في مستشفى ” زنجبار ” عاصمة محافظة أبين المسؤولين في قطاع الصحة وعلى رأسهم وزير الصحة العامة والسكان د/ ناصر باعوم الإلتفات إلى أوضاعهم المادية الصعبة في ظل الظروف الحياتية التي يعيشونها والتي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة ..

 

 

وأشاروا في أحاديث خاصة أدلوا بها إلى الصحيفة أنهم تطوعوا للعمل في المستشفى دون أي مقابل في هذه الخدمة الإنسانية وحتى لا يظلوا متوقفين عن العمل وفي فراغ ومضيعة للوقت ومقدرين في ذات الوقت لإدارة المستشفى ومكتب الصحة بالمديرية والمحافظة على مايقدمونه لهم من حوافز بين الحين والآخر ..

 

 

وأضافوا أنه مرت أكثر من ” 4 – 10 ” سنوات لنا في الخدمة دون أية تعاقد يحقق لنا الطمأنينة والإستقرار أن هناك من إجراء قادم سوف يوفر لنا الوظيفة خاصةً مع تصريحات وزير الصحة العامة والسكان أثناء زيارته للمحافظة أنه لدى الوزارة إعتمادات لإستيعاب أعداد من المتطوعين ولكن حتى الآن لم نرى لهذه التوجيهات صدىً على الواقع !!.

 

 

مجددين دعوتهم للمسؤولين في السلطة المحلية ومكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة النظر إلى أوضاعهم بعين الإعتبار وتوثيق عقود لعملهم وإيجاد حوافز مادية تحقق لهم ولو القدر البسيط من مستوى العيش الكريم أسوة بالكثير من زملائهم المتطوعين المتعاقدين والذين يحصلون على حوافز شهرية توفر لهم الحد الأدنى من العيش الكريم ..

 

 

وفي تصريح لمديرة مستشفى ” زنجبار ” بأبين د/ سيله خميس قالت : إننا عملنا مع المسؤولين في القطاع الصحي بالمديرية والمحافظة على إستيعاب أعداد المتطوعين وعملنا بتوجيه مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة د/ ناصر أمذيب على إعدادهم وتأهيلهم ونمنحهم الحوافز المادية حسب الإمكانيات المتوفرة لنا إضافةً للأولوية في التوظيف ..

 

 

الجدير بالذكر أن حجم أعداد المتطوعين في مستشفى ” زنجبار ” يشكل أعداد كبيرة من الأطباء والمساعدين الطبيين والعاملين الصحيين في جميع الأقسام يعملون كخلية نحل لخدمة المواطنين المرضى ..

 

 

فهل تجد مناشدة هؤلاء المتطوعين في هذا القطاع الحيوي لفتةً كريمةً من المعنيين وعلى رأسهم وزير الصحة ومحافظ أبين والمنظمات الداعمة والتي توفر كثير من الخدمات للمحافظات المتضررة من الحرب ؟!