العناوين

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن .. من المساعدات الغذائية الانسانية الخيرية إلى إرساء قواعد ودعائم البناء والأعمار

  (عدن السبق)عبدالله جاحب:

لا يقتصر بذل العطاء والخير ومد جسور الإنسانية في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على الجوانب والركائز بتقديم مساعدات غذائية خيرية إنسانية، ولا ينحصر في زاوية ايواء بخيمة وغذاء لسد رمق وجوع شعب متهالك مدمر جراء ازمات وحروب وخراب ودمار وتشرذم في كل مقومات الحياة والعيش الكريم ، جراء حرب عبثية طفولية عنصرية كهنوتية امامية من مليشيات شيعية ايرانية حوثية على شعب جمهورية اليمن الشقيقة .

 

فكان الانتقال من انفاس إعادة نبض الحياة وتطبيعها ومد جسور الإنسانية المدمرة والخيرية المحطمة في اليمن من اولويات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ، والعمل على تنمية واعمار وإعادة الإنسان اليمني من خلال توفير مقومات الحياة الاساسية من مأكل ومشرب وايواء من كل الظروف والازمات والاحداث السياسية والعسكرية والاقتصادية والانسانية التي لحقت به واصابت تكوينه الاساسي في الاستمرار في العيش الكريم الآمن وتوفير البيئة الغذائية والصحية والانسانية الملائمة له .

 

 

كل ذلك كان أولى الخطوات نحو السير والمضي ونجاح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والانتقال إلى ابعد من الغذاء والمأكل والمشرب والايواء والسير نحو عجلة الإعمار والتنمية وإعادة روح ونبض وحياة وكائن الدولة من خلال ترميم وإعادة البنية التحتية لكل مؤسسات ومرافق الدولة وإعادة حضور وتواجد اليمن السعيد من جديد .

 

 

وكل ذلك من خلال التقييم المدروس والمخطط للاحتياجات والاولويات الضرورية اللازمة من خدمات البنية التحتية والفنية والملاحية والانشائية اللازمة كمرحلة أولى ضمن المشروع الاستراتيجي الكبير الذي يسعي إليه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في إعادة الوجه الانساني والخيري والاعماري المشرق لكل المحافظات في ربوع وارض اليمن الشقيقة .

 

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يقف على أرض مطار عدن الدولي :

 

فبعد الانتقال إلى مرحلة البناء والأعمار كمرحلة ثانية بعد المراحل الانسانية الخيرية الغذائية والصحية التي قام بها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن .

 

 

فأنفاس الاعمار تنبعث وتشد رحالها صوب العاصمة المؤقته عدن، ويسارع البرنامج السعودي الخطى وتحديدا صوب مطار العاصمة المؤقتة عدن مطار عدن الدولي .

 

 

حيث زار فريق فني من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أمس، مطار عدن الدولي، بهدف تقييم ودراسة الاحتياجات الفنية والإنشائية الضرورية للمطار.

 

 

وبدأ الفريق الفني برئاسة المهندس أحمد مدخلي الاجتماع مع المختصين في المطار تمهيداً للعمل على دراسة جميع مرافق ومباني المطار.

 

 

وأوضح ممثل البرنامج في هذه الزيارة المهندس أحمد مدخلي أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يعمل على تقييم ودراسة الاحتياجات الفنية والإنشائية الضرورية لمطار عدن الدولي، التي تشمل على تحديد الاحتياجات، وتقييم المباني والمرافق ومدرج الطائرات، إضافة لتقييم حالة الإنارة والتجهيزات التابعة للمدرج، ومعاينة أجهزة الملاحة الحالية، وصالات القدوم والمغادرة.

 

 

وأضاف المهندس مدخلي: نقف اليوم على أرض مطار عدن الدولي، تلبية للمتطلبات الطارئة للمطار، وبهدف إعادة نشاطه، ونعمل على تقييم جميع المتطلبات والاحتياجات تمهيداً لدراستها واعتماد أعمال التنفيذ لها، وذلك ضمن أعمال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لدعم قطاع النقل والمطارات والموانئ.

 

 

وكان البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، قد أنجز مؤخراً، أعمال تأهيل وتطوير مطار الغيضة في محافظة المهرة، وأجرى اختبارات أنظمة الملاحة الجوية، بالإضافة لإجراءات اختبارات الطيران، بالتعاون مع الشركات المعتمدة دولياً .

 

 

أن العمل الدؤوب والمتواصل والانتقال المدروس والمخطط وفقاً لمعايير واسس تضمن ارساء قواعد ودعائم البناء والأعمار من خلال التسلسل والتدرج من مرحلة إلى أخرى في استراتيجية وابعاد واهداف البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن .

 

 

كل ذلك كان السيج والسور المتين الذي ضمن إعادة نبض الحياة وتطبيعها ومد جسور الإنسانية في اراضي وربوع اليمن السعيد .

شاهد أيضاً

إزالة استحداث عشوائي لغرض بناء محطة غاز بالمعلا

(عدن السبق)متابعات: بتوجيهات الأستاذ/عبدالرحيم الجاوي مدير عام مديرية المعلا نفذ قسم العوائق في مكتب الاشغال …