العناوين

أزمة السيولة النقدية مصطنعة بامتياز وتبعاتها ستكون كارثية ..!

  بقلم/ م. مصطفى الصياء:

سأقول لكم هنا اسباب أزمه السيوله ومن يقف وراء هذه الازمه

اولا وقبل كل شي :

الكل يعلم أن الحكومه طبعت كميات كبيره من العمله دون أي غطاء واضح ومعلوم وهي موجوده حاليا في البنك المركزي .
وهذا بحد ذاته تخريب متعمد للعمله لأن أهم شرط لطباعة النقود هو ضرورة توازنها مع الأداء الاقتصادي للدولة كشرط حتمي لحماية الاقتصاد من الانهيار ، وهذا لا يتوفر في حالتنا وبالتالي ستزداد المشكله تعقيدا .
وهذي العمله لو تم ضخها للسوق بتعمل تضخم كبير وانهيار للريال .

ولكن قبل انزال الطبعه الجديده الى السوق لانها بتزيد التضخم وبيرتفع سعر الصرف قامت الحكومه باصطناع ازمه سيوله في الريال والتلاعب ايضا بعدم صرف المرتبات ، وذلك لانهم يستخدمون السيوله لشراء العملات الاجنبيه من السوق باسعار مرتفعه وهناك بنوك وشركات كبيره في عدن هي من تقوم بمهمه شراء العمله من السوق .
وبالتالي نرى أن اسعار الصرف ستستمر بالارتفاع اكثر واكثر في المناطق التابعه للبنك المركزي عدن ، وسيتمر المركزي في الشراء بحكم وجود السيوله بين ايديهم .

بنك صنعاء بدورة يلعب نفس اللعبه القذرة من خلال خلق ازمه سيوله وذلك بسحبه العمله القديمه من السوق منذ فتره .
وجاء الان قرارهم منع تداول العمله الجديده لجعل المواطن مضطر يبيع عملة اجنبية و باسعار اقل للحصول على نقد يمني من الطبعة القديمة .
وبالتالي نرى ان اسعار الصرف في مناطق الحوثيين ستستمر بالانخفاض اكثر و اكثر و لن يكون بمقدور الكثير الشراء لان العملة القديمة اغلبها لدى المؤسسات المالية التابعة للحوثيين او لدي البنك المركزي صنعاء .
وبهذا هم يستطيعوا شراء العملات الاجنبية بالسعر الذي يريدون و متى يشاؤون بحكم وجود السيوله وقرار منع تداول الطبعه الجديده من العمله.

وفي الاخير سيتم استخدام العملات الاجنبيه للمظاربه والتلاعب باسعارها لاحقا بعد ضخ السيوله الى السوق والتي ستزيد نسبه التضخم بشكل كبير ومنها سيكون انهيار كبير للريال وستكون تبعات هذه الأزمة كارثية يصعب التنبؤ بتبعاتها .

يعني بالنهايه المواطن هو الضحيه
واصبح حاله :
من لم يمت بالسيف مات بغيره
تعددت الاسباب والموت واحد

شاهد أيضاً

عندما يصير كبش العيد براتب ثلاثة موظفين بالتربية في ظل حكومة معين

(عدن السبق)متابعات: وصل حال الإنسان المدني الموظف البسيط في حكومة معين المعين تحالفيا والمدعوم كذلك …