العناوين

المهندس “راشد” يرفع مذكرة توضيحية لمحافظ عدن خاصة باتفاقية النظافة مع مركز “الملك سلمان”

عدن(عدن السبق)خاص:

دعا المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في عدن المهندس قائد راشد أنعم محافظ عدن رئيس مجلس إدارة الصندوق أ. أحمد سالم ربيع إلى الاستجابة السريعة والهادفة إلى الحفاظ على المنحة المالية المقدمة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعمل على توجيهها إلى مكانها الصحيح ليتسنى الاستفادة منها بالصورة المثلى التي تلبي احتياجات الصندوق من الآليات والمعدات والأجهزة المساندة لأعمال النظافة.

 

جاء ذلك في مذكرة توضيحية رفعها المهندس قائد راشد أنعم إلى المحافظ – حصل موقع عدن الغد على نسخة منها – ومنسوخة إلى مكتب رئيس الوزراء والجهات ذات العلاقة فند فيها ما نشرته وسائل الإعلام بشأن التوقيع على اتفاقية النظافة مع مركز الملك سلمان في الثالث من يناير الحالي.

 

وأفادت المذكرة أن خبرا تناقلته وسائل الإعلام بهذا الشأن يفيد بإتمام مركز الملك سلمان التوقيع في مقره بالرياض يوم 3 يناير الجاري على اتفاقيتين بقيمة 14 مليون ريال سعودي، الأولى وهي ما يهم منظومة عدن للنظافة والتحسين وفي مجال اختصاصها وصميم عملها والتي خصصت للاستجابة الطارئة للنظافة والإصحاح البيئي في محافظة عدن والأخرى لتأمين وتوزيع المساعدات الغذائية في اليمن للعام2020م.

 

وقال المهندس قائد راشد أنعم في المذكرة إن إدارة صندوق النظافة والتحسين في عدن لا تعلم شيئا عن تلك الاتفاقية ولا تعرف بنودها ولا أولويات تلك المنحة المالية الكبيرة والتي وقعها مركز الملك سلمان مع ما تسمى مؤسسة يدا بيد للتنمية والاستجابة الطارئة للنظافة والإصحاح البيئي في عدن، مضيفا: وكوننا الجهة الحكومية المختصة والمخولة بقضايا النظافة العامة والإصحاح البيئي في عدن فإننا لا نعلم شيئا عن تلك المؤسسة والقائمين عليها ولم يسبق أن عملت في مجال النظافة العامة في مدينة عدن ولم تنسق معنا ولا تربطنا بها أية علاقة عمل علما بأن الصندوق يرحب دائما بالشراكة المجتمعية التي تساهم بفعالية في إنجاح أعمال النظافة والإصحاح البيئي.

 

ومضى يقول: إن ما حدث هو انفراد المؤسسة المذكورة بالعمل دون التنسيق أو التواصل مع إدارة الصندوق وبآلية غير مقبولة ومقلقة كوننا لا نعلم شيئا عن ما تضمنته الاتفاقية أو مصير تلك المنحة المالية في الوقت الذي كان بالإمكان تسخيرها لصالح صندوق النظافة والتحسين عدن كجهة اختصاص وتوفير جزء من احتياجات آليات ومعدات النظافة وما يساندها.

 

وبين بالقول: ولكوننا الجهة الرسمية المخولة قانونا بتنفيذ مشاريع نظافة عدن وجب الاحتفاظ بحقنا القانوني والرسمي في الرد والتوضيح للحفاظ على كل ما يتم تقديمه من منح داعمة تهدف إلى تحسين مستوى خدمات النظافة والارتقاء بها إلى الأوضاع التي تتطلع إليها القيادة السياسية ويتمناها المواطنون في مدينة عدن في حال توجيه تلك المنحة المالية الكريمة من الأشقاء في مركز الملك سلمان الوجهة الصحيحة والمسؤولة وبما يتوافق مع احتياجات الصندوق العاجلة من الآليات والمعدات.

 

واختتم المدير العام التنفيذي للصندوق مذكرته قائلا: لذا وحتى لا يفهم المواطن والقيادة السياسية أن الجهة التي وقعت الاتفاقية مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض تعمل تحت إدارتنا أو بالتنسيق معنا وجب التوضيح، مؤكدا إخلاء مسؤولية الصندوق من أية أمور قد تترتب على ضياع أموال تلك المنحة المالية التي كنا نتطلع ونطالب بها وننتظرها منذ أعوام لتوفير آليات جديدة عوضا عن ما فقدناه منذ عام 2015م ولدعم ما تبقى من آليات متهالكة قليلة لا تتوافق مع أعمال الصندوق الكبيرة تجاه المخلفات التي تتزايد يوما عن يوم وتعيق مهامه المجتمعية الهامة.

 

*من فضل عبدالله الحبيشي

شاهد أيضاً

العاصمة عدن.. استقرار أمني يضفي البهجةَ على قلوب المواطنين في عيد الفطر

(عدن السبق)متابعات: تشهد الحدائق العامة والشواطئ والمتنزهات الترفيهية في العاصمة عدن، منذ أول أيام عيد …