حقائق كاشفة تؤكد بان جماعة الاخوان متوغلة في المؤسسات السعودية

(عدن السبق) خاص:

من المؤكد بان القرار لدى الشقيقة المملكة العربية السعودية بات اسيرا لدى جماعة الاخوان المسلمين ، فالمشهد اليوم اصبح ظاهرا ولا يقبل التشكيك البته.
الديوان الملكي يحتاج الى تنظيف من نفايات تلك الجماعة التي استطاعت ان تخترق الديوان الملكي ،كل المؤشرات تدل على ذلك.
اللجنة الخاصة في المملكة هى الاخرى مختطفة من قبل جماعة الاخوان المرتبطة اساسا بقطر ،اذ يحدثني قائدا عسكريا جنوبيا رفيعا بقوله ،حينما تم اقالتي في الحرب من قائد لاحدى المناطق العسكرية تم استدعائي الى المملكة ،حينها لبيت الطلب وتحركت الى الرياض ، وفي احدى اللقاءات مع اللجنة وقيادات عسكرية رفيعة سعودية وجنوبية وشمالية وذلك لتحريك الجبهات ،صرخت طالبا دعم المقاومة الجنوبية بالضالع وقلت لهم ادعموا المقاومة الجنوبية فيها ومنها ستنتصرون وواصلت حديثي بالقول ادعموا المقاومة الجنوبية بعدن وفي بقية محافظات الجنوب حينها صرخ احد اعضاء اللجنة السعودية اسكت اسكت واي مقاومة جنوبيت تتحدث عنها اخرج من الاجتماع فخرجت واضاف القائد الجنوبي ،بعد ذلك عاقبوني وتم طردي من الفندق المقيمين فيه القادة واحالوني على فندق اشبه بالوكندة مشيرا حينها تاكدت بان القرار في المملكة بيد الاخوان المسلمين .
حادثة الصحفي خاشقجي هى الاخرى فضحت هيمنة وسيطرة الاخوان في المملكة لاسيما لاهم مركز سيادي الا وهو المخابرات العامة، بهكذا تمكنت الجماعة من الايقاع براس القرار هناك ،بعد ان خططت وتامرت وكشفت المخطط مسبقا لقطر وتركيا ونفذت الخطة باحكام .
وللحديث بقية.

كتب/ صالح ناجي