العناوين

انخفاض اسعار المشتقات النفطية .. هل ستستمر ام هي مرحلة مؤقتة لها اسبابها ؟!

  (عدن السبق)دنيا حسين فرحان:

بعد سلسة الأحداث التي مرت بها العاصمة عدن والأزمات الخانقة قصمت ظهر المواطنين
شهدت عدن ومحافظات الجنوب انخفاض مفاجئ في سعر البترول ما وضع المواطنون بين فرحة تلاشي جحيم تبعات المشتقات والخوف من عودة ذلك الواقع عندما يكون هذا الانخفاض مؤقت لفترة محدودة من الزمن

 

سعر البترول 3000 ريال

بعد سنوات وأشهر من العذاب في سعر المشتقات النفطية التي لم يستقر بل يتزايد ويرتفع حتى وصل ل7000 ريال يمني وشهد عدد من الوقفات الاحتجاجية وموجة غضب شعبية مطالبة بتقليل سعره فهناك عدد من ملاك الباصات لم يتمكنوا من توفير حقه وهذا ما تسبب في تعطيلهم عن العمل.

 

سعر البترول اليوم وصل ل3000 ريال يمني في بداية الأمر كان الجميع يعتقد أنه مجرد إشاعة لكن عندما تأكد الكل من المحطات زاد الإقبال عليها ولا توجد أي شكاوى بالتلاعب بالأسعار فالسعر ثابت في كل المحطات الحكومية والخاصة.

 

الالتزام في تخفيض سعر المواصلات

دائما ما يتساءل المواطنون عن سعر المواصلات في أي وقت تزيد فيه تسعيرة المشتقات النفطية وخاصة البترول ففي كل مرة نجد أن سعر المواصلات يزداد خاصة اثناء التنقل من منطقة إلى أخرى أو داخل المنطقة نفسها.

 

وفور سماع خبر انخفاض سعر البترول طالب كل المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية أن يتم تخفيض سعر المواصلات تزامنا مع انخفاض سعر البترول في عموم المحطات وفي كل المناطق وفرض رقابة مشددة على الفرزات والسائقين حتى لا يتم التلاعب بسعر المواصلات أو عدم الالتزام به.

 

وعلى هذا فقد اتخذت نقابة الأجرة والمواصلات قرار قضى بتخفيض اسعار المواصلات داخل عدن وخارجها جاء التخفيض عقب خفض اسعار الوقود في اليمن مؤخرا وجاءت التسعيرة الجديدة على النحو التالي:
من المخاء .–الى —عدن –2000ر
من لودر ….الى عدن ..1500 ر
من الحبيلين —الى -عدن- 1000 ر
من زنجبار .–الى -عدن –700 ر
من طورالباحه .-إلى- عدن 700ر
من العاره– الى- عدن–1000 ر

المعلا _الى __كريتر =150ر
المعلا _الى __الشيخ عثمان=150ر
المعلا الى _ خور مكسر = 150ر
المعلا داخلي = 50ر
الشيخ عثمان الى البريقه=200ر
الشيخ عثمان الى الشعب=150ر
الشيخ عثمان _الى_الحسوه=100ر
الشيخ عثمان الى انماء=100ر
الشيخ عثمان الى الدائري كابوتا= 50ر.

 

هل سيستمر الانخفاض

السؤال المهم الذي يطرحه كل المواطنين هو هل سيستمر سعر البترول منخفضا أم أنها فترة وجيزة فقط وتنتهي كما انتهت تسعيرات سابقة ووعود كثيرة من قبل وزارة النفط بشأن إيجاد مناقصات من شركات خاصة من أجل ضبط سعر البترول والمشتقات النفطية التي أنهكت المواطنين في عموم البلاد ولم تدع لهم متسع من الراحة خاصة وانها تخص حياتهم اليومية وهم بحاجة ماسة لها.

 

حكومة الشرعية التي لم يسلم أي قطاع من اهمالها وقصورها الكبير هل ستتمكن من فرض رقابة على سعر البترول الجديد والحفاظ عليه أم أن انها مجرد فترة بسيطة وسيعود الحال إلى ما هو عليه ولن تدوم راحة المواطنين كثيرا وستظل السوق السوداء قائمة وهي المنفذ الوحيد للحصول على البترول في ظل عجز الدولة على توفيره للمواطنين كما عجزت عن تقديم مختلف الخدمات الأساسية لهم.

شاهد أيضاً

محافظ حضرموت يُدشن مركز المكلا للعلاج الاشعاعي

(عدن السبق)متابعات: دشّن محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بالمكلا، مركز المكلا للعلاج …