الصرف هبط والأسعار ثابته

بقلم/ صالح عروم

شهدت الآونة الأخيرة هبوطا مفاجئا في سعر العملة الوطنية اليمنية أمام العملة الأجنبية، خلال الأيام القليلة الماضية، وقد استبشر جميع المواطنين خيرا في هبوط سعر الصرف، إلا أنا الأمر المحير انا أسعار المواد الغذائية والاستهلاكيه لازالت مرتفعة ولم تشهد اي انخفاض في الأسعار.

وأبدى العديد من المواطنين اقتناعهم بأن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتموينيه في جميع المحال والأسواق التجارية دليل على وجود مجموعة من الفاسدين يتم من خلالهم إدارة تلك العملية تحت سمع وبصر أجهزة الدولة.

من جهته، يعزو عدد من تجار الجملة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتموينيه إلى عدم استقرار أسعار الصرف مقابل ارتفاع العملات الأجنبية. لكن هذا التبرير لم يعد ينطلي على المواطن الذي يلقي باللائمة على جشع كبار التجار، واستغلالهم الأزمات برفع الأسعار، بينما تتكدس في مخازنهم المواد الغذائية التي تم شراؤها في فترات سابقة، في إنتظار اللحظة المناسبة لبيعها بأسعار مضاعفة تزيد أرباحهم على حساب المواطن البسيط، في ظل غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية في السلطة.

شاهد أيضاً

عندما يصير كبش العيد براتب ثلاثة موظفين بالتربية في ظل حكومة معين

(عدن السبق)متابعات: وصل حال الإنسان المدني الموظف البسيط في حكومة معين المعين تحالفيا والمدعوم كذلك …