العناوين

القيادة العامة لألوية الدعم والإسناد تشارك المقاتلين أعيادهم في متارس شقرة

(عدن السبق)وهيب الحاجب:

 

أول أيام عيد الأضحى المبارك آثرت قيادة ألوية الدعم والإسناد ممثلة بالقائد العام، العميد محسن الوالي، وأركان حرب الألوية قائد اللواء الثالث العميد نبيل المشوشي.. أن تشارك المقاتلين في جبهات الشيخ سالم والطرية ووداي سلا وعلى خطوط النار بشقرة أجواءهم العيدية تحت هدير المدافع ولعلعة الرصاص.

صباحا وصل الوالي والمشوشي وعدد القيادات العسكرية الجنوبية من الضباط والصف والجنود إلى جبهة الشيخ سالم، وتنقلوا بين جميع المواقع، قبل أن ينتقلا ظهرا إلى جبهة الطرية التي تفقدا فيها جميع المواقع المرابطة على خطوط التماس مع العدو.

وأكد القائد العام، العميد محسن الوالي، في كلمة أمام المقاتلين، أن القيادة السياسية الجنوبية تستمد قوتها في مفاوضات الرياض من الانتصارات التي تحققها القوات الجنوبية في جبهات أبين.

وأضاف مخاطبا القيادات الميدانية والمقاتلين “نبشركم أن قيادتكم السياسية تدق الطاولة في الرياض بقوة، وأن وفدنا التفاوضي متمسك بمبادئ ثورة شعب، الجنوب وتطلعاتكم أنتم هنا في الجبهات، فلا تراجع عن الخط الذي رسمه شهداء الجنوب منذ العام 2007 حتى اليوم، وهذا منهجنا وهدفنا الذي نقاتل من أجله جميعا”.

وتابع “نعتز ونفختر بكم أيها المقاتلون أنكم أبهرتم العالم بصمودكم وتصديتكم لذلك الكم من القوات الغازية التي تقف وراءها مخططات إقليمية خبيثة وتمولها دول، وأنتم كسرتم أنوفهم بعدالة قضيتكم وتمسكم بالدفاع عن الأرض والعرض كواجب ديني وأخلاقي قبل أن يكون واجبا وطنيا”.

وقال القائد العام لألوية الدعم والإسناد، في تصريح لـ”الأيام” “أمامنا عدوان ومشروعان يستهدفان أرضنا ولن نتراجع عن قتالهم: المد الحوثي الفارسي، والمد الإخواني المتدثر بعباءة الدين زورا وبهتانا، وهذه هي معركتنا المصيرية التي لن نخرج منها إلا منتصرين، وهذه هي أرضا الجنوب أما أن نكون عليها أسيادا أو نستشهد على ترابها”.

أركان حرب أولوية الدعم والإسناد قائد اللواء الثالث، العميد نبيل المشوشي، أكد من جانبه أن المعركة في كل محاور أبين مستمرة حتى تنتصر القوات الجنوبية لدماء شهدائها ويعود العدو إلى رشده ويسحب كل قواته الغازية، مؤكدا أن صمود القوات الجنوبية واستبسالها يقابله انهيار متتالٍ ومتسارع للقوات الغازية في شقرة”.

وقال في تصريح لـ”الأيام” “معلوماتنا مؤكدة أن العدو منهار معنويا ونفسيا ووصل إلى حالة من الإحباط جراء الصمود الإسطوري لقواتنا، جبهات العدو لم يبق فيها إلا قيادات وأسماء معروفة من المنتفعين وأصحاب المصالح، أما الأفراد فقد غادر أغلبهم بعد أن تيقنوا أنهم زجوا إلى معركة خاسرة”.

وتابع “هذه هي النتجية الطبيعة لمن يفتح جبهة أو يقاتل بلا مبدأ ولا هدف غير المال أو المنصب، فقيادات العدو في شقرة أما غزاة محتلين أو قيادات تبحث أن مناصب وكراسي أو شباب مغرر بهم دفعتهم الحاجة للحاق بالعدو.. بعكس قواتنا وأفرادنا وقياداتنا الميدانية التي ترابط في متارسها للشهر الخامس على التوالي دون مرتبات، وتقاتل بحثا عن وطن ودفاعا عن كرامة وعزة’.

مقاتلون ومرابطون في متارسهم أكدا لقيادة الدعم والإسناد أنهم لن يكونوا مطيعين إن انحرفت القيادة السياسية شعرة واحدة عن هدف تحرير واستعادة دولة الجنوب.

وقال أحد المقاتلين “أبلغوا قيادتنا السياسية في الرياض واسمعوا وعوا أنتم أننا هنا مشاريع شهادة من أجل تحرير الجنوب واسعادة دولتنا لا من أجل ترجيح كفة أحد لينال منصبا أو كرسيا، سنقاتل حتى آخر نفس لأجل الجنوب، ولن نخون دماء رفاقنا التي سالت وتسيل هنا على تراب أبين، فلا ثمن لهذه الدماء إلا جنوب حر مستقل كامل السيادة”.

القسم الاعلامي _بدائرة التوجيه المعنوي لقوات الدعم والاسناد

شاهد أيضاً

الفكر والإرشاد بانتقالي ابين تواصل مسابقة الرئيس الزبيدي لحفاظ القران الكريم بالمحافظة

(عدن السبق)متابعات: لليوم الثاني على التوالي تواصل إدارة الفكر والإرشاد الديني بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية …