العناوين

طريق ثمود- رماه .. طريق الموت والهلاك

بقلم / فؤاد باضاوي

يعيش أبناء مديرية ثمود في كابوس يومي يؤرق حياتهم وينتابهم القلق الدائم من حوادث الطريق المفجعة التي تحدث بين الحين والآخر في طريق ثمود – رماه الخطيرة والوعرة بس الحفر والإنجرافات الخطيرة في عقبتي عصم وعشعش وتتسبب في إزهاق الكثير من الأرواح والخسائر المادية الأخرى إذا ماعلمنا إن هذه الطريق تستخدم كممر دولي للمساعدات من دول الجوار القادمة الى بلادنا .

قاطرات وسيارات كبيرة ومتوسطة تسلك هذا الطريق الوعر والخطير وتفجع مديرية ثمود بموت هنا وآخر هناك بفعل الحوادث المروريه التي يخلفها الطريق .

كابوس حقيقي تعيشه مديرية ثمود وقلق متواصل يعيشه الأهالي كلما أتى خبر إنقلاب قاطرة أو سيارة كبيرة تخلف الكثير من الضحايا إلى هذه الدرجة تهون علينا أرواح الناس وممتلكاتهم ونحن نتفرج عليها .

أين السلطة المحلية من هذا الطريق الخطير ووعورتة ؟ لماذا لايتم التوجيه بسرعة إصلاحه ؟ أين أصحاب الضمائر الحية من رؤؤس الأموال ومن ملاك القاطرات والسيارات الكبيرة أفلا تفجعهم هذه الحوادث المستمرة في طريق ثمود – رماه وتحديدا في عقبتي عصم وعشعش .

لاتتركوا مديرية ثمود تفجع وتغرق في أحزانها ومصابها أغيثوهم بسرعة إصلاح هذه الطريق والحفر والتقطعات التي خلفتها السيول فحياة الناس ثروة لاتقدر بثمن .

ثمود إحدى مديريات حضرموت النائية تناشدكم وأصحاب الضمائر الحية بسرعة صيانة واصلاح الطريق وإزالة الخطر شبه اليومي من حياتهم .

فهل هناك آدان صاغية لشكواهم ومناشداتهم المتواصلة أو نقول على الدنيا السلام.

شاهد أيضاً

عندما يصير كبش العيد براتب ثلاثة موظفين بالتربية في ظل حكومة معين

(عدن السبق)متابعات: وصل حال الإنسان المدني الموظف البسيط في حكومة معين المعين تحالفيا والمدعوم كذلك …