عدن السبق | الرئيسية
(عدن السبق)خاص:
عقد مجلس جامعة عدن، برئاسة الدكتور الخضر ناصر لصور، رئيس الجامعة، اليوم الجمعة، اجتماعاً استثنائياً بحضور معالي وزير التعليم العالي، الدكتور حسين عبدالرحمن باسلامة، لمناقشة استئناف العملية التعليمية في جامعة عدن، المتوقفة إثر تفشي وباء كورونا.
وفي مستهل الاجتماع شدد وزير التعليم العالي، الدكتور، حسين عبدالرحمن باسلامة، على أهمية استئناف العملية التعليمية، بصورة آمنة، من خلال الاهتمام والالتزام بالتدابير الاحترازية الواردة في البروتوكولات الوقائية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، بشكل يحمي الطلاب والهيئات التعليمية صحياً، ويحافظ على مستقبل الطلاب، خاصة وأن بقية أنشطة المجتمع لا تزال قائمة>
مؤكدًا أن قرار عودة الدراسة الجامعية، في الـ (23 أغسطس الجاري) الصادر عن اللجنة العليا للطوارئ، يؤكد عدم وجود ما يستدعي توقف التعليم العالي في الوقت الحالي، وأن اللجنة العلمية في اللجنة العليا للطوارئ هي الجهة المعنية بتحديد انتهاء الوباء من عدمه أو بقاءه.
وأكد رئيس جامعة عدن، الدكتور، الخضر ناصر لصور، على أهمية استئناف العملية التعليمية والأكاديمية وفقًا بما جاء في توصيات ومخرجات الورشة التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واللجنة العليا للطوارئ، وحرصه على استكمال الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي( (2019 – 2020 خاصة لطلاب المراحل الدراسية الأخيرة في كل كلية من كليات جامعة عدن.
وحث رئيس الجامعة، كافة العمداء بكليات جامعة عدن، على التعاون مع الطلاب وتخفيف معاناتهم في ظل هذه الأوضاع الاستثنائية، مع الاهتمام البالغ والالتزام بالتدابير الاحترازية الصحية.
وأقر الإجتماع، بدء العملية التعليمية والأكاديمية واستئناف الدراسة للفصل الدراسي الثاني، بموجب ما جاء في مخرجات وتوصيات ورشة المكلا، وإمكانيات ومتطلبات عودة العملية التعليمية واستئناف الفصل الدراسي الجامعي الثاني، للعام الدراسي 2019 – 2020م، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصحية الموصى بها، بشكل يحافظ على صحة جميع منتسبي جامعة عدن، من طلاب وهيئة تدريسية وهيئة تدريسية مساعدة.
وأكد اللقاء على تنفيذ مخرجات ورشة العمل المنعقدة في المكلا، وإعطاء الصلاحيات لكليات جامعة عدن لتنفيذ برامجها، وإنهاء برامجها الدراسية للعام (2019 – 2020م).
كما أقر الاجتماع، عودة استمرار عمل برامج الدراسات العليا والبحث العلمي مع الأخذ بعين الاعتبار كافة التدابير الاحترازية الصحية، والاستغلال الأمثل للمنصات الإلكترونية.
