العناوين

وزارة الدفاع اليمنية: خبراء ايرانيون يديرون القوة الصاروخية للحوثي

  (عدن السبق) متابعات:

 

قالت وزارة الدفاع اليمنية إن خبراء إيرانيين يديرون القوة الصاروخية لمليشيا الحوثي التي استهدفت في أغلب ضرباتها الاحياء السكنية في مدينة مارب خلال الفترة الماضية.

 

ونشر موقع تابع للوزارة تقرير للجان التحقيقات العسكرية بشأن بقايا صاروخ أطلقته المليشيا الحوثية، على حي سكني في مدينة مأرب مطلع العام الجاري، متسبباً في قتل وإصابة عدد من المدنيين.

 

وقال إن الأدلة التي تم تجميعها أكدت بأن نوعية الصاروخ إيراني الصنع جرى تزويد المليشيا بها بطرق متعددة.

 

وأضافت لجنة التحقيق بأنها عثرت على أدلة تثبت تورط المليشيا وداعمتها إيران، من حيث الإمعان في استهداف المدنيين، وسقوط أكبر قدر من الضحايا، من خلال فحص بقايا الجسم الصاروخي الذي تم التحقيق فيه.. حيث عثر على شظايا عبارة عن مكعبات من الحديد الصلب، وضعت في مقدمة الصاروخ بغرض إصابة أكبر عدد ممكن من الأشخاص، وضعت تلك الشظايا بداخل جسم الصاروخ، لأن الجسم الخارجي للقسم المتفجر في الصاروخ غير متشظٍ.

 

وتبين من خلال الفحص والتدقيق في جسم الصاروخ وجود حروف وأرقام مكتوبة باللغة الإنجليزية وبخط اليد، بواسطة حبر طلاء حراري على جسم الصاروخ، كما أنه تم العثور على مسامير بولتات تستخدم للتثبيت بين الجسم الخلفي التي ركبت عليه زعانف التوازن مع جسم محرك الصاروخ مكتوب عليه احرف باللغة الانجليزية (H- D- W).

 

كل ذلك يشير إلى أنه تم تركيب الصاروخ في مناطق سيطرة المليشيا بعد أن وصل إليها قطعاً مفككة.
كما تم العثور على بعض قطع بقايا الصاروخ صدأ وخاصة مناطق الربط والاتصال، تكونت نتيجة عدم حفظها بصناديق خاصة للحفظ وبشكل مجزأ.

 

وتوصلت لجان التحقيق إلى أن تصنيع أجزاء هذا النوع من الصواريخ، لا يتم إلاّ في معامل أو مصانع خارج اليمن، متخصصة في صناعة الصواريخ والمعدات الحربية في اماكن مختلفة، كما أن بعض القطع التي تم فحصها صنعت في مصانع غربية وأدخلت إلى اليمن مجزأة وعبر البحر وبوسائل حفظ غير مناسبة ليتم إعادة تركيبها بواسطة خبراء متخصصين.

 

وأوضحت نتائج التحقيقات بأن الصاروخ باليستي من نوع أرض أرض، وذا مدى متوسط 110 الى 150كم، إلاّ أنه زود بنظام توجيه متقدم ومن المرجح أن نظام التوجيه هو من نوع أنظمة الباحث الذكي (الكتروبصري) والتي لا تمتلكها إلا الدول وعلى الأرجح أن المزود في إيران.

 

وأكدت أن الصاروخ تم إطلاقه بواسطة منصة ثابتة على الأرض وتحت اشراف خبراء أجانب.

 

ورجحت اللجنة من خلال القرائن والاستنتاجات وبالرجوع إلى مواصفات وخصائص الصواريخ، التي تمتلكها بعض الدول الإقليمية إلى أن الصاروخ الذي أطلق على المنزل بحي الروضة بمارب هو من نوع بدر f الذي تمتلكه مليشيا الحوثي والتي أعلنت عنه في أبريل 2019 وتم تزويدها بمكونات تلك الصواريخ وتكنولوجيا توجيهها من إيران وتم إطلاقه من الجهة الغربية لمأرب.

شاهد أيضاً

وزير الداخلية يبحث مع السفيرة الفرنسية التعاون الامني بين البلدين

عدن السبق ـ سبأنت : بحث وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة …