العناوين

البحسني يهدد الحكومة بمنع دخول سفينة تصدير النفط الى الضبة إذا لم تنفذ مطالب أبناء حضرموت والهبة الحضرمية

حضرموت (عدن السبق) خاص:

طالب محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني الحكومة الشرعية بتنفيذ مطالب ابناء حضرموت التي تضمنها إعلان الهبة الحضرمية الثانية, مهددا الحكومة بمنع دخول السفينة الناقلة للنفط الخام المتوقع وصولها خلال شهر فبراير القادم الى ميناء الضبة لتصدير النفط, في حال عدم تنفيذ الحكومة للمطالب التي وصفها البحسني الإحتقان الشعبي والضغط المجتمعي.

جاء ذلك في خطاب شديد اللهجة بعثه البحسني الى رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الشرعية الدكتور معين عبدالملك, يمهله فيه بتنفيذ هذه المطالب بأسرع وقت مالم تخلي السلطة المحلية مسؤوليتها لحل مشكلة دخول السفينة الناقلة لتصدير النفط الى ميناء الضبط وكذلك تشغيل شركة كالفالي بالقطاع 9 في حالة عدم استجابة الحكومة لتنفيذ هذه المطالب.

والى جانب جملة المطالب التي أعلنتها اللجنة التنفيذية للهبة الحضرمية الثانية واللجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام (حرو) مطلع شهر يناير المنصرم, تضمن خطاب البحسني كذلك عدة نقاط طالب الحكومة تنفيذها وكان أبرزها هو رفع حصة حضرموت من مبيعات نفطها الخام الى 30% ابتداء من شهر يناير 2022م, وسرعة تنفيذ مشروع محطة الكهرباء 100 ميجا التي سبق ان وجه بها الرئيس وماطلت الحكومة في دفع تكاليف المشروع, وكذلك سداد مديونية شركات الطاقة المشتراة كاملة حتى يتسنى للسلطة المحلية استلام المحطات كاملة حسب الاتفاقيات التي تنص على عودة ملكيتها للسلطة المحلية, وكذلك سداد مديونية وقود الكهرباء واعتماد للمحافظة مخصص وقود للكهرباء يصل الى 650 الف لتر ديزل ديزل يوميا.

كما طالب البحسني في خطابة باعتماد ثلاثة مليار ريال يمني التي سبق وان رفعتها السلطة المحلية للحكومة لمعالجة الأضرار التي خلفها الاعصار (شاهين), وكذلك تثبيت المتعاقدين في كل المرافق الحكومية التي تعاقدت معهم السلطة المحلية بما في ذلك قطاع التربية والتعليم وكذلك صرف مرتبات منتسبي المنطقة العسكرية الثانية والأجهزة الأمنية بالمحافظة للأشهر التي تخلفت الحكومة عن دفعها وشدد على ضرورة الالتزام باستمرارها شهريا, وطالب البحسني كذلك باعتماد مرتبات وميزانية تشغيلية وتغذية لنحو 10 الف جندي مستجد للمنطقة العسكرية الثانية وكذلك اعتماد مبالغ مالية لشراء سيارات ومعدات عسكرية واسلحة للمنطقة العسكرية الثانية والقوات التي سيتم تجنيدها وطالب كذلك بدفع الحكومة لمبلغ 2 مليار ريال يمني التي سبق وجه بها رئيس الجمهورية لكلية الشرطة بحضرموت ولم تلتزم الحكومة بدفعها حتى الأن.

وطالب البحسني كذلك في خطابة الحكومة لتحديد موعد للقاء كافة المكونات المجتمعية والقبلية ولجان الهبة الحضرمية للإطلاع على كافة مطالبهم والالتزام بتنفيذها مالم سيتم منع سفينة تصدير النفط.

ويأتي خطاب البحسني للحكومة بعد أيام قليلة من أحداث المكلا التي اعتقل فيها الشيخ صالح بن حريز المنشق عن تنفيذية الهبة الحضرمية الثانية بتوجيهات من البحسني, بعد إعلان بن حريز نقل مخيمه من منطقة العيون الى المكلا بشكل مفاجئ.

وبحسب مصادر مطلعة فإن عناصر تنتمي الى ما يسمى بالحراك الثوري المدعوم من ايران الذي يقوده فادي باعوم كانت قد توافدت الى مخيم العيون ورافقتها عناصر تخريبية اخرى تنتمي الى حزب الاصلاح, وبمجرد إعلان بن حريز الزحف للمكلا ونقل المخيم من العيون كانت هذه العناصر ستقوم بتنفيذ اعمال فوضوية في المكلا, في الوقت الذي كانت وسائل الإعلام تابعة لحزب الإصلاح وأخرى تابعة لميليشات إيران تعطي اهتماما إعلاميا لمخيم العيون و تعمدت اظهار بن حريز كقيادة للهبة الحضرمية بهدف تنفيذ هذا المخطط, على الرغم من ان هذه الوسائل الاعلامية كانت تهاجم الهبة الحضرمية الثانية قبل انشقاق بن حريز, الأمر الذي رجحه ناشطون ان انشقاق بن حريز يأتي تعاونا مع هذه الأطراف السياسية لتنفيذ هذا المخطط التخريبي.

وعلى الجانب الآخر يرى ناشطون آخرون ان البحسني انقذ الهبة الحضرمية من الضياع ومنع اختطافها من قبل حزب الإصلاح او ما يسمى بالحراك الثوري ومنع حرفها عن مسارها, وطالبوا جميع المكونات بالاصطفاف حوله في الوقت الذي أبدى فيه نوايا حسنة يتبنيه المطالبة بحقوق ابناء حضرموت ومطالب الهبة الحضرمية ومواجهة الحكومة و وضعها أمام خيارين إما تنفيذ هذه المطالب او منع تصدير النفط.

شاهد أيضاً

اعترافات مالك ملحمة الجرادي بطعن زبون في مديرية المنصورة

ألقت الأجهزة الأمنية في المنصورة، بالعاصمة عدن، اليوم الجمعة، على مالك