غليان متصاعد حول حقول نفط حضرموت

حضرموت (عدن السبق) خاص:

تمتدُّ محافظة حضرموت على جغرافيا واسعة، تقدر بنحو 193,032 كم مربع، إضافة إلى امتلاكها ثروة نفطية هائلة وموانئ بحرية مطلة على البحر العربي وبرية حدودية مع السعودية أكسبتها أهمية استراتيجية، لم تلمس المحافظة ومواطنيها أي ثمار لما لها حقوق، حيث يتقاسم ثنائي الفساد وقوى النفوذ العائدات، فيما طفح كيل صبر المواطنين الذين بات إخراج القوات العسكرية الشمالية من الوادي وإيقاف تصدير النفط في رأس قائمة مطالبهم التي تواجه بالقمع والترهيب.

واحتفظت حضرموت باسمها الموغل في التاريخ، فقد ورد ذكرها في التوراة بلفظ (حزرما فيت (Hazramaveth كما ورد في المصادر اليونانية بمعنى (وادي الموت)، وامتداد دولتها التاريخية، من ظفار شرقًا إلى باب المندب غربًا، والتي كانت عاصمتها شبوة، إلا أن حالها اليوم بات مغايرا تمامًا، حيث يكتوي سكانها البالغ عددهم (1556194) وفقًا للتعداد السكاني في عام 2004م، بغياب الخدمات من: كهرباء ووقود واشتعال الأسعار رغم امتداد بحيرات النفط تحت أقدامهم.

شاهد أيضاً

رئيس تنفيذية شبوة يتقدم مستقبلي جثمان الفقيد اللواء أحمد مساعد حسين

(عدن السبق)متابعات: تقدم رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، لحمر علي …