إشهار ميليشيا الإخوان سلاح ترويج مشروعات مناهضة لتطلعات الشعب الجنوبي ينفضح زيفه

(عدن السبق)خاص:
وجدت المليشيات الإخوانية نفسها تحت الاختناق في ظل التحركات الجنوبية الرامية إلى تحرير وادي حضرموت من المنطقة العسكرية الأولى، فاستمرار الضغط الجنوبي بوتيرة تزداد قوة على مدار الوقت – رغم الإرهاب الإخواني المتفاقم – جعل المليشيات الإخوانية الإرهابية تشعر أن سلاح القمع لا يجدي مع الجنوب ونضال شعبه.

هذا الواقع دفع المليشيات الإخوانية الإرهابية إلى محاولة إثارة حالة من الفوضى من باب آخر وذلك اعتمادا على ترويج مشروعات مناهضة لتطلعات الشعب الجنوبي مثل الحديث عن مطلب دولة حضرمية، ما يفضح زيف هذا المشروع هو أن كل الفعاليات التي نظمها الجنوبيون في حضرموت سواء الساحل أو الوادي أطلقت جميعها تحت شعار استعادة دولة جنوبية كاملة دون تقسيم.

إشهار القوى الإرهابية هذا السلاح هو لعب بالنار، سيكتوي هذا الفصيل الإرهابي بنيرانه عاجلا أو آجلا، وذلك لأن الجنوب لن يتراجع عن استكمال نضال التحرك من أجل استعادة الدولة، ومحاولة المليشيات الإخوانية الإرهابية خلط أوراق الجنوب لن تجدي أبدا، ولن تعرقل مسار التحركات الجنوبية من أجل حسم تلك المعركة التي تحمل طابعا وجوديا بامتياز.

شاهد أيضاً

المحرمي يبحث مع قيادة الخطوط الجوية اليمنية سبل النهوض بالشركة

التقى عبدالرحمن المحرمي عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، في قصر المعاشيق بالعاصمة عدن، بقيادة شركة الخطوط الجوية اليمنية برئاسة الكابتن ناصر محمود قاسم، رئيس مجلس إدارة الشركة.