عام على إعصار الجنوب.. العمالقة حرروا الأرض وصفعوا الإرهاب الحوثي والإخواني

(عدن السبق)متابعات:

عامٌ كامل مرّ على إطلاق القوات المسلحة الجنوبية، عملية إعصار الجنوب، تلك العملية الملحمية التي حررت محافظة شبوة من إرهاب قوى صنعاء.

فمثل هذا اليوم من العام المنصرم، أطلقت قوات العمالقة الجنوبية عملية إعصار الجنوب، وذلك لتحرير مديريات بيحان والعين وعسيلان من الإرهاب.

عملية شاملة وموسعة خرجت من أجل استعادة مديريات شبوة التي سلّمتها المليشيات الإخوانية لحليفتها الحوثية، ضمن حرب غاشمة استهدفت أمن الجنوب وترويع شعبه.

قبل إطلاق العملية بأربعة أشهر، كانت المليشيات الإخوانية قد سلمت المديريات الثلاث إلى المليشيات الحوثية، في طعنة استهدفت تقويض كل الجهود التي بذلها الجنوب في إطار الحرب التي خاضها ضد الإرهاب.

ميدانيا، حققت عملية إعصار الجنوب نجاحات مذهلة، وكان لافتا أن قوات العمالقة الجنوبية استطاعت خلال عشرة أيام فقط، تحرير مدن عسيلان وعين والنقوب والعليا.

إجمالي المساحات التي حررتها القوات المسلحة الجنوبية في تلك المواجهات الميدانية كانت شاسعة جدا، حيث وصلت إلى أكثر من 4 آلاف كيلو متر مربع، ويقطنها أكثر من 118 ألف نسمة.

العملية تم الإعلان عن نجاحها في العاشر من يناير، لتمنح محافظة شبوة تحررا من الإرهاب كان مُنتظرا ومطلوبا لوقف أحد أخطر بنود المؤامرة على الجنوب.

الجنوب في تلك المعركة لم يتوقف عند تحرير أراضيه، لكن قواته المسلحة مارست واحدة من أنبل صور الإنسانية، عندما توجهت صوب مديرية حريب اليمنية التي تم تحريرها من المليشيات الحوثية في 24 يناير.

إقدام الجنوب على هذه الخطوة كان عملا إنسانيا فريدا، فتحرير تلك المديرية اليمنية جاء في وقت تنفذ فيه قوى صنعاء أحد أبشع صنوف الإرهاب في الجنوب.

معركة إعصار الجنوب جاءت لتعطي دلالة جديدة على أن القوات المسلحة هي الأكثر قدرة وقوة على دحر الإرهاب، وأنها قادرة على تلقين قوى صنعاء خسائر تقصم ظهر إرهابها الخبيث والمشبوه.

شاهد أيضاً

هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي تشدد على سرعة وقف التدهور بقطاع الكهرباء

عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الخميس، اجتماعها