العناوين

منتدى الابداع الثقافي في محافظة الضالع يواصل برنامجه التوعوي بمخاطر تعاطي المخدرات

الضالع(عدن السبق)خاص:

واصل منتدى الابداع الثقافي في محافظة الضالع برنامجه التوعوي وتحت شعار “شبابنا أمنة في أعناقنا” احتضنت مدرسة الشهيد الجريذي بمدينة الضالع صباح اليوم الاثنين 27 فبراير 2032  الفعالية التوعوية الثانية بمخاطر تعاطي المخدرات لجمع مشترك من طلاب المعهد التقني ومدرسة الجريذي.

وركز المتحدثين في الفعالية على أهمية خلق وعي مجتمعي بمخاطر المخدرات التي تزخر في جسد المجتمع وعلى وجه الخصوص فئات الشباب .

وأشار الاستاذ احمد حرمل رئيس المنتدى إلى أن اهتمام منتدى الابداع الثقافي بمحافظة الضالع بتنفيذ برنامج توعوي بمخاطر تعاطي المخدرات استشعارا منه بخطورة تفشي هذه الظاهرة التي تؤرق مضاجع المجتمع وتضرب النسيج الاجتماعي بمقتل .

وشبه حرمل المخدرات بالوحش الناعم الذي يفتك بمتعاطية عقليا وبدنيا ونفسياً واجتماعياً واصفاً استفحال هذه الظاهرة بين أوساط الشباب بالوضع الكارثي الذي لم يعد معه الصمت مقبولا لان ترك الشباب ليكونوا فريسة سهلة لهذا الوحش يعد جرم بحق الفرد والمجتمع وجرم بحق البلد حاضراً ومستقبلاً ولذا فإن مسؤولية مواجهة هذه الظاهرة بحاجة إلى جهد جمعي من كافة المؤسسات الحكومية والمجتمعية وعلى وجه الخصوص المدارسة والجامعة ومنبر المسجد .

وأشار حرمل إلى أن هناك عمل ممنهج لاغراق البلد بالمخدرات تعطل مقدرات البلد الاقتصادية والبشرية وتضاعف من معاناته وتعمق مشاكله وتراكم متاعبه وعثراته.

ومن جانب تحدث الدكتور عبدالرقيب الخطيب عن تحريم تعاطي المخدرات دينا مستشهداً بأية قرآنية وأحاديث شريفة أسقطها على واقع اليوم وتجريم تعاطيها قانونياً ونبذها اجتماعيا.

وحذر من اصدقاء السوء داعيا إلى حسن اختيار الاصدقاء مستشهداً بالحديث النبوي الشريف 
“إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يُحْذِيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة “.

وقال الخطيب أن الوقوع في تعاطي المخدرات تبدأ في حب الاستطلاع عن البعض بكفية تأثير المخدرات وتاثيرها ومن ثم التجريب الى تكرار التجريب وصولاً إلى الإدمان داعيا الطلاب إلى الاهتمام والاستطلاع في العلم والمعرفة في المجالات المفيدة التي تنمي العقل وتطور المدار.

الأستاذ عبدالله محمد مثنى كريدي مدرب المهارات والقدرات هو الآخر تحدث عن مخاطر تعاطي المخدرات على الفرد والأسرة والمجتمع وما ينتج عنها من جرائم ومشكلات معتبر إياها منتج للشر بمختلف أشكاله واعتبر الفراغ هو احد الطرق التي يولج منها الضحايا إلى عالم المخدرات المدمر .

وأشار مثنى إلى أن هناك طرق ووسائل عدة يمكن من خلالها قضاء وقت الفراغ وفي مجالات عدة وهناك مجال لممارسة الرياضة وغيرها من المواهب وان على الشباب أن يتطلعوا إلى مستقبل أفضل من خلال الاستفادة من التكنولوجيا التي أصبحت جزء من حياتنا ويمكن من خلال أن يتنافس المتنافسون فيما ظهار مواهبهم وقدراتهم وتعدد معارفهم واهتماماتهم وان الخيرات والبدائل متوفر وفي متناول اليد .

شاهد أيضاً

منسقية الانتقالي في كلية الآداب بجامعة حضرموت تناقش المهام المنجزة والخطط المستقبلية

عقدت الهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الإنتقالي الجنوبي لطلاب كلية الآداب