عدن السبق | الرئيسية
(عدن السبق)متابعات:
شهدت مدينة لودر بمحافظة أبين اليوم الأحد وللاسبوع الرابع على التوالي تنفيذ وقفة احتجاجية مندده بالفساد المستشري في أروقة السلطة المحلية ودوائر المرافق الحكومية وإقصاء الخريجين من كشوفات المعلمين المتعاقدين مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
وفي الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت في ساحة الحرية بمدينة لودر وشارك فيها العشرات من أبناء المديرية من مختلف شرائحهم ، ألقى عصام أحمد صالح هديل كلمة الخريجين من حملة الشهادات الجامعية ، شكر في مستهلها المواطنون من أبناء مديرية لودر والمنطقة الوسطى على تفاعلهم ومشاركتهم في هذه الوقفات الاحتجاجية المنددة بالفساد المستشري في أروقة السلطة المحلية في المحافظة ولودر بشكل خاص.. وقال : انني أقف اليوم بينكم للمرة الرابعة بعد أن بحت أصواتنا صارخين ومنددين بالفساد الذي ينخر المرافق والمكاتب الحكومية في هذه المديرية المغلوبه على أمرها.. مؤكدا بان الخريجين قد قاموا برفع دعوى قضائية في محكمة زارة الابتدائية ضد مكتب التربيه والتعليم لما تضمنه كشف التعاقدات من تلاعب وتجاوزات في كشف التعاقدات المقدم من اليونيسيف واقصائها بشكل متعمد للخريجين من حملة الشهادات الجامعية وأدخال أشخاص مقربين من مدير عام المديرية ومدير التربية ومدراء المدارس غير مؤهلين وغير مبالين بالضرر الذ سيلحق بالعملية التعليمية في المديرية.. منوها إلى أنه قد تم تقديم أدلة و على هذه التجاوزات الشنيعه وبانهم واثقين بانتصارهم في هذه القضية العادلة.
وأضح هديل في سياق كلمته بأن هذه التجاوزات ماهي الا عينه بسيطة تدل على أن الفساد الكبير الذي يدار في المديرية دون رقيب أو حسيب ، وبأننا نجهل أين تذهب تعاقدات المنظمات الأممية وحصة المديرية من الوظيفة العامة في كثير من المؤسسات الوزارية ، كما لاتوجد هناك شفافية حول الدعم المقدم للمديرية من تلك المنظمات مما أثار شكوكنا خصوصا وأن الدعم المقدم الأمم المتحدة يباع في الأسواق.
وأشار هديل إلى أن مدينة لودر تعاني الأمرين من تردي الخدمات وتفتقد إلى مشروع مياه يخفف من معاناتها ،وأن ماتم الإعلان عن افتتاح مشروع مياه سوى ترقيعي ، حيث مر 20 يوما على افتتاحه وإلى الآن لم نر لهذا المشروع أي وجود على الواقع ، وأن كل ماقدمته سلطة لودر المحلية عبارة عن مشاريع وهميه زادت من معاناة المواطن.
