خبير: تحول روسيا إلى أفريقيا قد يكون أحد النتائج الحاسمة للعملية العسكرية

(عدن السبق)متابعات:

يعتقد فوك فوكسانوفيتش، الأستاذ في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، أن تحول روسيا نحو الدول الأفريقية يمكن أن يكون أحد أكثر النتائج الحاسمة للصراع في أوكرانيا.

وقال: “بشكل عام، قد يكون تحول روسيا نحو الجنوب العالمي، ولا سيما أفريقيا، أحد أكثر النتائج الحاسمة للحرب في أوكرانيا. قد لا يكون لبلدان الجنوب العالمي نفس الوزن المالي مثل الدول الغربية، ولكن أراضيهم وسكانهم ومواردهم تجعلهم شركاء مهمين للقوى غير الغربية مثل روسيا والصين”.

في رأيه: “ديناميكيات تفاعل موسكو مع أفريقيا ملحوظة جزئيًا لأسباب جيوسياسية، جزء لأسباب المنافسة الاقتصادية، وجزء لأنها تساعد في إظهار ما يعتبره الكثير في الغرب فشلًا سياسيًا: الفشل في إلحاق المزيد من المخاطر الاقتصادية الجادة لروسيا. يعود سبب الضرر الذي لحق بروسيا في جزء منه إلى أن بقية العالم لم يرغب في أن يحذو حذو الغرب”.

بالنظر إلى أن البلدان الأفريقية لا تزال تتطور وأن الهدف الاقتصادي الرئيسي لروسيا على المدى القصير والمتوسط ​​هو مواجهة تأثير العقوبات الغربية، فإن تفاعل موسكو الاقتصادي مع القارة محدود. ومع ذلك، ستنتهز روسيا والدول الأفريقية كل فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية”.

وشدد على أن روسيا “تبدي اهتماما كبيرا بأفريقيا، حيث تسعى بشكل متزايد للمشاركة في عدد من الصناعات. من بين هذه المجالات، ذكر الخبير اللوجستيات والتمويل والتعدين والزراعة والنفط والغاز والصناعة الدفاعية والطاقة النووية والسياحة والأدوية، حسب مجلة ناشونال إنترست.