شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت تُهنئ القيادة السياسية بمناسبة ذكرى ثورة نوفمبر

(عدن السبق)متابعات

في برقية تهنئة وصلت إلى القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، عبر شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت عن تهانيهم وتبريكاتهم بمناسبة حلول الذكرى السادسة والخمسين لثورة 30 من نوفمبر المجيدة، التي أطلقت شرارة النضال والتحرير من الاستعمار البريطاني، وأسست للدولة الجنوبية الديمقراطية الحديثة.

وأشادوا بتضحيات وبطولات أجدادهم وآبائهم الذين قدموا أرواحهم ودمائهم فداء للأرض والعرض والكرامة، وأكدوا على مواصلة النضال والمقاومة ضد كل قوى الاحتلال والاستبداد والفساد، التي تريد إنهاء حلمهم بالحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.

وأعربوا عن تمسكهم بنخبتهم الحضرمية الشريفة والمخلصة، التي تمثل صوتهم وهويتهم ودرعهم الحصين، ورفضوا كل محاولات الإساءة والتشويه والتحريض ضدها، مؤكدين أن الجهات المعادية للنخبة هي جهات معروفة لدى الجميع، وهي تخدم أجندات خارجية وداخلية تريد تقسيم وتفتيت وتمزيق الجنوب.

وجدد شباب الغضب بوادي و صحراء حضرموت في ختام البرقية المبايعة والولاء للقيادة العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس/ عيدروس بن قاسم الزبيدي، ونوابه وأعضاء هيئة رئاسة المجلس، وضباط وأفراد القوات الأمنية والعسكرية الجنوبية، والشعب الجنوبي المكافح الأبي في الداخل والخارج.

ودعوا الله تعالى أن يوفقهم وينصرهم ويحقن دماءهم ويحفظ أرضهم ويعز شعبهم.

نرفق لكم نص  برقية تهنئة من شباب الغضب بوادي و صحراء حضرموت إلى القيادة العليا بالمجلس الانتقالي الجنوبي و القوات المسلحة الجنوبية و الشعب الجنوبي